برعاية

ماذا يحدث في جامعة كمال الأجسام؟...مكتب غير شرعي يسيّر الجامعة والوزارة «شاهد ما شافش حاجة»ماذا يحدث في جامعة كمال الأجسام؟...مكتب غير شرعي يسيّر الجامعة والوزارة «شاهد ما شافش حاجة»

ماذا يحدث في جامعة كمال الأجسام؟...مكتب غير شرعي يسيّر الجامعة والوزارة «شاهد ما شافش حاجة»ماذا يحدث في جامعة كمال الأجسام؟...مكتب غير شرعي يسيّر الجامعة والوزارة «شاهد ما شافش حاجة»

يبدو ان المقود قد انفلت من ايدي وزارة الرياضة وشؤون الشباب في خصوص بعض الجامعات الرياضية الفردية، بعد ان انتشرت ظاهرة تتحدي القانون في غياب الرقابة المطلوبة من سلطة الاشراف. ولئن تعددت الامثلة وشرعت الوزارة في التحرك في الفترة الاخيرة لإيقاف نزيف التجاوزات الا انها ساهمت بطريقة او بأخرى في تكريس مقولة التطاول على القانون بعد صمتها على بعض التجاوزات، لعل اخرها ما حدث في جامعة كمال الاجسام التي اصبح يسيرها مكتب جامعي سبق لقائمته ان رفضتها اللجنة المستقلة للانتخابات.

لجنة الانتخابات تسقط القائمة والوزارة تعيدها

تعود هذه الحادثة الى شهر اوت 2016 عندما نشرت جامعة كمال الاجسام بلاغا تدعو فيه الى جلسة عامة انتخابية لتعويض المكتب المؤقت آنذاك، وتقدمت قائمة وحيدة برئاسة فهمي خضري، ولما نظرت اللجنة المستقلة للانتخابات في شرعية المترشحين رفضت هذه القائمة واسقطتها بموجب قرار صادر يوم 22 سبتمبر 2016 وتحصلنا على نسخة منه، وعوض ان تلجأ القائمة المرفوضة من لجنة الانتخابات الى الـ»كناس» للطعن في القرار، اختارت الهروب الى سلطة الاشراف التي اعطت الضوء الاخضر لقائمة غير شرعية للمسك بزمام الامور في الجامعة لتتم الانتخابات يوم 11 ديسمبر في غياب تام عن اللجنة المشرفة على الانتخابات وممثلين عن الوزارة وهو ما فتح باب التأويلات على مصراعيها. والسؤال المطروح هنا: اي دور للجنة المستقلة للانتخابات اذا كانت قراراتها تسقط في الماء من طرف سلطة الاشراف؟ وهل عدنا الى العهد السابق الذي ينصب المكاتب الجامعية حسب اهوائه؟ كان على الوزارة ان تمدد في فترة نيابة المكتب المؤقت او تكوين لجنة وقتية تسير جامعة كما الاجسام حتى ايجاد قائمة شرعية لا سدّ الفراغ بالتطاول على القانون.

المكتب الجامعي الحالي لجامعة كمال الاجسام ورغم ان قائمته اسقطتها اللجنة المستقلة للانتخابات الا انه تمسك بالصعود الى تسيير الجامعة، والاخطر من ذلك انه بدأ يتصرف باسم الفاتق الناطق، حيث اقدم في اولى خطواته على طرد الكاتبة العامة القارة رغم انها مرسمة منذ 6 سنوات، وغيّر كل اقفال مكاتب الجامعة، يحدث ذلك في ظل صمت رهيب من وزارة الرياضة وشؤون الشباب التي حاولنا الاتصال بها في نهاية الاسبوع لمعرفة حقيقة ما يجري في هذه الجامعة الا اننا لم نتمكن من الحصول على اجابة.

يبدو ان المقود قد انفلت من ايدي وزارة الرياضة وشؤون الشباب في خصوص بعض الجامعات الرياضية الفردية، بعد ان انتشرت ظاهرة تتحدي القانون في غياب الرقابة المطلوبة من سلطة الاشراف. ولئن تعددت الامثلة وشرعت الوزارة في التحرك في الفترة الاخيرة لإيقاف نزيف التجاوزات الا انها ساهمت بطريقة او بأخرى في تكريس مقولة التطاول على القانون بعد صمتها على بعض التجاوزات، لعل اخرها ما حدث في جامعة كمال الاجسام التي اصبح يسيرها مكتب جامعي سبق لقائمته ان رفضتها اللجنة المستقلة للانتخابات.

لجنة الانتخابات تسقط القائمة والوزارة تعيدها

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا