برعاية

رياضة حوار حصري لـ "العين" مع روني "الولد الذهبي"

رياضة  حوار حصري لـ "العين" مع روني "الولد الذهبي"

في أول مباراة له مع مانشستر يونايتد، سجل واين روني "هاتريك"، وكان ذلك في مرمى فناربخشه التركي ضمن دوري أبطال أوروبا موسم 2004/2005، كان في ذلك الوقت يبلغ من العمر 18 عاما، وكان قد انتقل لتوه إلى يونايتد مقابل 25 مليون جنيه إسترليني، فضلا عن أنه قبل ذلك ارتدى قميص منتخب إنجلترا الأول.

منذ ذلك الحين، أحرز روني العديد من الأهداف، وفي عام 2016 أصبح هداف إنجلترا التاريخي بـ 50 هدف، حينما سجل هدفا من ركلة جزاء ضد سويسرا، متجاوزا رقم السير بوبي تشارلتون صاحب الـ 49 هدفا. 

في غضون 6 شهور من ذلك، تجاوز روني أيضا رقم بوبي تشارلتون مع مانشستر يونايتد، وسجل هدفه رقم 250 مع النادي، وذلك من ركلة حرة في الوقت بدل الضائع أمام ستوك سيتي الشهر الماضي في الدوري الإنجليزي الممتاز، ليحطم رقم بوبي تشارلتون صاحب الـ 249 هدف. 

وبعد أسبوع من هدفه في ستوك، تم تكريم روني البالغ من العمر حاليا 31 عام من قبل رابطة كتاب كرة القدم، حيث التقته "بوابة العين" على هامش الحفل الذي اقيم في العاصمة البريطانية "لندن"، وكان هذا الحوار الحصري.

- عادة ما يذهب التكريم للاعبين والمدربين الكبار في كرة القدم الإنجليزية، كيف تشعر بعد أن انضممت إلى هؤلاء الأساطير؟

• إنه شرف كبير لي، لقد بحثت في قائمة اللاعبين الذين حصلوا على الجائزة قبلي، ومن ثم، فإن التواجد في هذه القائمة له شعور رائع، هذه الجائزة ذات قيمة رفيعة، وفخور حقا أنني حصلت عليها.

أندية الصين تسارع الزمن لضم روني

- على مدار السنين، لم تكن على علاقة جيدة مع وسائل الإعلام، كيف تشعر حيال ذلك؟

• نعم، كان هناك صعودا وهبوطا، وهناك الكثير من الانتقادات أتفهم بعضها وتحديدا ما يتعلق منها بكرة القدم، الجميع لهم أراءهم والحقيقة أن الكثير منها غير عادل، لكنني يجب أن أتعامل مع ذلك، في بعض الأحيان تكون هذه الانتقادات صعبة، ومع ذلك يجب تجاوزها.

قلت من قبل، ينبغي على أي لاعب أن يدرك بسرعة أن التعامل مع وسائل الإعلام هو جزء من اللعبة، لكنك عندما تكون لاعبا شابا لا تدرك ذلك لاسيما في الوقت الذي تنمو فيه، والمشكلة الحقيقية التي قد تحدث في هذه الأثناء أن اللاعب يمكن أن يصاب بالإحباط ويتأثر مستواه داخل الملعب بفعل الانتقادات المستمرة.  

- هل لا تزال متشوقا لمزيد من النجاحات، والمزيد من الألقاب مع مانشستر يونايتد؟

• نعم، أنه لشعور جميل أن أحطم الأرقام القياسية وأحصل على الجوائز، الشيء الأساسي بالنسبة لي في هذه اللعبة، هو محاولة الفوز بالألقاب مع الفريق وهذا هو هدفي الرئيسي هذا الموسم.

- هذا يعني أن لديكم أملا في حصد ألقاب هذا الموسم؟

• لم لا، فنحن ما زلنا نحتفظ بحظوظنا في الكثير من البطولات، وهذا ما أركز عليه، لكن من ناحية أخرى، فإنني أنظر أيضا إلى الأرقام القياسية والإنجازات والجوائز باعتزاز كبير.

 اللغة الإنجليزية تضع روني في موقف محرج

- بعد 15 عاما من حياة الاحتراف بكل التزاماتها، ألم يصبك الملل أو التعب من كرة القدم؟

• بالعكس السنوات مرت بسرعة، ما عليك في هذه اللعبة سوى أن تستمتع بكل الوقت الذي تلعب فيه، لأنه لن يستمر طويلا، هذه نصيحة قدمها لي زملاء كبار عندما كنت لاعبا صغيرا، وهذا هو الفارق، لأنه عندما تكون شابا لا تعتقد أن الأمور ستمر بسرعة.

الآن اتحدث مع اللاعبين الذين اعتزلوا، وكان مدهشا أنهم جميعا قالوا لي نفس الرسالة "عليك أن تستمتع لأنك لن تشعر بنفس الاحساس عندما لا تلعب"، لهذا أحاول الاستمتاع بوقتي كلاعب كل يوم. 

- شاهدت الكثير من اللاعبين مثل جيجز وابرا يلعبون بشكل جيد في الثلاثينات، هل هذا مصدر إلهام لك؟ 

• لقد رأيت لاعبين خلال مسيرتي، وهم يلعبون بشكل جيد رغم كونهم في الثلاثينات، جيجز مثال واضح على ذلك، وزلاتان أيضا جاء إلى النادي هذا الموسم في الخامسة والثلاثين، كذلك مايكل كاريك لا يزال يلعب، بالنسبة لي أشعر أنني بحالة جيدة ومتأكد من أنني سوف أكون مثلهم.

- خلال مسيرتك الطويلة، ما هي أفضل لحظة بالنسبة لك؟

• لا أنسي المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا في موسكو عام 2008 حينما حققنا اللقب بعد الفوز على تشيلسي، أيضا الفوز بالدوري الإنجليزي الممتاز كان أمرا مذهلا، وأعتقد أنه كان من الرائع تحقيق ذلك وأنا ما زلت في عمر صغير كرويا، أعتقد أنك تكون في مستوى أخر، عندما ترى لاعبين يرفعون ألقاب دوري أبطال أوروبا، حيث أنه يكون شعور لا يصدق.

- لا تزال قائدا لمنتخب إنجلترا، ولديك 119 مباراة دولية، أليس من بين أهدافك أن تحقق شيئا كبيرا مع بلادك؟

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا