برعاية

بعد نجاة الشبيبة من النزول... القيروان ترقص وتغنّيبعد نجاة الشبيبة من النزول... القيروان ترقص وتغنّي

بعد نجاة الشبيبة من النزول... القيروان ترقص وتغنّيبعد نجاة الشبيبة من النزول... القيروان ترقص وتغنّي

عاشت شوارع واحياء ومقاهي عاصمة الاغالبة اول امس اجواء إحتفالية كبيرة وتبادل الاحباء الاوفياء التهاني مباشرة بعد إعلان الحكم هيثم قيراط عن نهاية لقاء الشبيبة ومضيفها اتحاد بن قردان.. عديد الفرق الشعبية سجلت حضورها بامتياز في اغلب المقاهي والأماكن المعروفة وسط المدينة وكان المشهد مزيجا رائعا من.. رقص.. واغاني..واهازيج تمجد عراقة الشبيبة وتاريخها الكبير الحافل بالإنجازات.

كل ما حدث من ردود فعل إيجابية بعد هذا اللقاء أكد ان الشبيبة جزء هام من ذاكرة القراوة ومن تاريخ مدينة القيروان المجيد..تاريخ عقبة بن نافع والفتوحات الإسلامية.. والقيروان العاصمة الإسلامية الاولى في أفريقيا التي يبقى لها رجالاتها القادرين على مواجهة الصعاب عند الشدائد بفضل قوة الارادة والعزيمة ورباطة الجاش و القدرة على الخروج من الغصرات باخف الاضرار.. الفرحة الكبيرة التي عاشتها القيروان تترجم عن علاقة وفاء من جماهير الاخضر والابيض لمدرسة عريقة طالما اثرت المشهد الرياضي والكرة التونسية وانجبت عديد المواهب ومن المخجل والمؤسف حقا ان تعيش هذه المدرسة الكبيرة اوضاعا سيئة في المواسم الاخيرة تجعلها تتخبط في مثل هذه الأزمات.

جماهير الشبيبة عاشت حالة من القلق والحيرة والتوتر خوفا على مصير «الجي اس كا « خاصة وأن كابوس النزول كان يخيم على الفريق في موسم لم تعرف الشبيبة مثله على الإطلاق ودون الرجوع إلى الأسباب والمسببات والتي لم تترك «الشروق « اي فرصة دون وضع الاصبع عليها قصد ابراز الاخلالات وتعرية الحقائق وكشف المستور ثم تحديد المسؤوليات فاننا نعتقد ان الشبيبة لم تعد في حاجة لمثل هذه الدروس القاسية التي تركت اثرا سيئا في نفوس الاحباء واللاعبين.

وبعد ان تحقق المهم في انتظار الاهم لان مرحلة «البلاي اوت» ستكون اشد تنافسا من المرحلة الاولى من البطولة لا بد من الاستعداد جيدا لهذه المرحلة لتجنب أي مفاجأة غير سارة..والرسالة موجهة طبعا للأحباء أولا لانهم مصدر قوة الشبيبة ثم المسؤولين والفنيين واللاعبين والعائلة الموسعة للشبيبة المطالبين بالالتفاف حول الفريق ووضع اليد في اليد وتجاوز الخلافات التي كانت من اهم اسباب الانزلاق الخطير الذي عرفته « الجي اس كا « و لا بد من وقفة حازمة وفتح صفحة جديدة مع دعم الجمعية ماديا ومعنويا لمواصلة تامين عملية الانقاذ وبناء فريق قوي قادر على العودة بقوة في سباق البطولة في المواسم المقبلة.

كنا أكدنا في اكثر مناسبة ان للشبيبة كفاءات فنية قادرة على صنع الحدث وتحقيق افضل النتائج ولم لا التحليق بالفريق عاليا وجاء المدرب خميس العبيدي ليؤكد ما كان قد حققه سابقا مع الاخضر والابيض من نجاحات ونتائج باهرة على غرار تواجد الشبيبة كوصيف لصاحب البطولة الترجي الرياضي التونسي في موسم 91 - 92 والوصول «بالجي اس كا» الى نهائي كأس تونس موسم 95 - 96 وقيادته الشبببة للمشاركة لاول مرة في كاس الكاف ونجاحاته مع المنتخب الوطني باحراز زملاء سليم بن عاشور الميدالية الذهبية سنة 2011 خلال العاب البحر الأبيض المتوسط الى جانب اشرافه على عديد الاندية الخليجية ونجاح العبيدي مع الشبيبة مؤكد الا انه يبقى مشروطا بما ستوفره الهيئة المديرة من إمكانيات وتربصات وخاصة التفاف حول الفريق وإعادة الثقة بين جميع الاطراف.

ضربة الجزاء التي اعلن عنها الحكم هيثم قيراط لفريق اتحاد بن قردان ذكرت احباء الشبيبة بضربة الجزاء التي اهداها الحكم هيثم القصعي للنادي الإفريقي في الموسم الماضي وقد عبرت جماهير الشبيبة عن غضبها واستيائها الكبير من هذا الخطا الفادح والهفوة التقديرية التي أتاها قيراط ومن الطاف الله ان النتيجة بقيت على حالها ولم يساهم هذا الهدف الغير شرعي في نزول الشبيبة إلى الرابطة الثانية.

عاشت شوارع واحياء ومقاهي عاصمة الاغالبة اول امس اجواء إحتفالية كبيرة وتبادل الاحباء الاوفياء التهاني مباشرة بعد إعلان الحكم هيثم قيراط عن نهاية لقاء الشبيبة ومضيفها اتحاد بن قردان.. عديد الفرق الشعبية سجلت حضورها بامتياز في اغلب المقاهي والأماكن المعروفة وسط المدينة وكان المشهد مزيجا رائعا من.. رقص.. واغاني..واهازيج تمجد عراقة الشبيبة وتاريخها الكبير الحافل بالإنجازات.

كل ما حدث من ردود فعل إيجابية بعد هذا اللقاء أكد ان الشبيبة جزء هام من ذاكرة القراوة ومن تاريخ مدينة القيروان المجيد..تاريخ عقبة بن نافع والفتوحات الإسلامية.. والقيروان العاصمة الإسلامية الاولى في أفريقيا التي يبقى لها رجالاتها القادرين على مواجهة الصعاب عند الشدائد بفضل قوة الارادة والعزيمة ورباطة الجاش و القدرة على الخروج من الغصرات باخف الاضرار.. الفرحة الكبيرة التي عاشتها القيروان تترجم عن علاقة وفاء من جماهير الاخضر والابيض لمدرسة عريقة طالما اثرت المشهد الرياضي والكرة التونسية وانجبت عديد المواهب ومن المخجل والمؤسف حقا ان تعيش هذه المدرسة الكبيرة اوضاعا سيئة في المواسم الاخيرة تجعلها تتخبط في مثل هذه الأزمات.

جماهير الشبيبة عاشت حالة من القلق والحيرة والتوتر خوفا على مصير «الجي اس كا « خاصة وأن كابوس النزول كان يخيم على الفريق في موسم لم تعرف الشبيبة مثله على الإطلاق ودون الرجوع إلى الأسباب والمسببات والتي لم تترك «الشروق « اي فرصة دون وضع الاصبع عليها قصد ابراز الاخلالات وتعرية الحقائق وكشف المستور ثم تحديد المسؤوليات فاننا نعتقد ان الشبيبة لم تعد في حاجة لمثل هذه الدروس القاسية التي تركت اثرا سيئا في نفوس الاحباء واللاعبين.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا