برعاية

بسبب رفض تسليم المرسوم المنظم للانتخابات.. عــــدل تنفيـــذ في اللّجنـــة الأولمبيّــــــــة بسبب رفض تسليم المرسوم المنظم للانتخابات.. عــــدل تنفيـــذ في اللّجنـــة الأولمبيّــــــــة

بسبب رفض تسليم المرسوم المنظم للانتخابات..  عــــدل تنفيـــذ في اللّجنـــة الأولمبيّــــــــة بسبب رفض تسليم المرسوم المنظم للانتخابات..  عــــدل تنفيـــذ في اللّجنـــة الأولمبيّــــــــة

من الواضح أنّ هياكلنا الرياضيّة مازالت بعيدة آلاف السّنوات الضوئية عن حلم الشفافيّة، وواحة «الديمقراطيّة» الموعودة. وجاءت اللّعبة الانتخابيّة للّجنة الوطنية الأولمبيّة التونسية لتثبت هذه الحقيقة المرّة، والتي كنّا قد وقفنا عليها أيضا في آخر عمليّة انتخابيّة لجامعة كرة القدم في ضاحية قمرت عندما قاطعها البعض، واعتصم البعض الآخر خارج قاعة التصويت احتجاجا على بقاء الجريء، ومؤكدين ضياع هيبة الدّولة...

وشهدت أروقة لجنتنا الأولمبية بما تحمله من قيم سامية، ومبادئ نبيلة حادثة لا تليق أبدا بمكانتها المرموقة، وبتاريخ المسؤولين الـ»كبار» الذين نالوا شرف قيادتها على رأسهم الدكتور زويتن. وتتمثّل هذه المهزلة في استنجاد رضا بالهادف (رئيس جامعة التيكواندو السابق ) بعدل تنفيذ خلال السّاعات الأخيرة إلى مقر اللّجنة قصد الحصول على المرسوم المنظّم لشروط الترشّح للانتخابات المرتقبة يوم 12 مارس القادم. ويؤكد بالهادف أنّه «أكره» على هذا الإجراء بعد أن استحال عليه الظّفر بمطلبه في ظروف «عاديّة»، في حين أشار عضو اللّجنة الأولمبية الهادي لحوار إلى أنّه كان بوسع بالهادف أن يتحصّل بسهولة على مطلبه ليطّلع على النصوص المنظمة للعملية الانتخابيّة التي يعتقد بالهادف أنها تكرس السّياسة «الإقصائية».

ولا يهمّنا في هذا الموضوع تحديد هويّة الطّرف المخطئ، وإنّما تعنينا سمعة هذا الهيكل الذي كان من المفروض أن يكون الأرقى، و»الأقوى» في الساحة. بقي أن نشير إلى أن السّباق الانتخابي سيشهد مشاركة الرئيس الحالي للجنة محرز بوصيان علاوة على كاتبها العام محمود الهمّامي وربّما يظهر منافس ثالث على «الرئاسة».

من الواضح أنّ هياكلنا الرياضيّة مازالت بعيدة آلاف السّنوات الضوئية عن حلم الشفافيّة، وواحة «الديمقراطيّة» الموعودة. وجاءت اللّعبة الانتخابيّة للّجنة الوطنية الأولمبيّة التونسية لتثبت هذه الحقيقة المرّة، والتي كنّا قد وقفنا عليها أيضا في آخر عمليّة انتخابيّة لجامعة كرة القدم في ضاحية قمرت عندما قاطعها البعض، واعتصم البعض الآخر خارج قاعة التصويت احتجاجا على بقاء الجريء، ومؤكدين ضياع هيبة الدّولة...

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا