نادي حمّام الأنف ـ مستقبل قابس (1 ـ 3)... إنتصار منطقي للـ«قوابسيّة»نادي حمّام الأنف ـ مستقبل قابس (1 ـ 3)... إنتصار منطقي للـ«قوابسيّة»

بأيّ وجه ستظهر «الهمهاما»، و»الجليزة» في حوار خال من الرّهانات بعد أن ترشّح الفريقان إلى البلاي. آوت؟ الحقيقة أنّ أمرين فحسب كان بوسعهما إنقاذ هذا الحوار الشّكلي من الرّتابة. ويتمثّل العامل الأوّل في رغبة أبناء «الهمهاما» في ردّ الإعتبار بعد خماسيّة الذّهاب في قابس أمّا المعطى الثّاني فهو سعي «الجليزة» إلى إنهاء المرحلة الأولى من سباق «المحترفين» بفوز معنوي تثبت به جاهزيتها لكسب الجولة الثانية من معركة البقاء.

ميدانيا، إتّضح أنّ تركيز أبناء كمال الزواغي إنصبّ على اللّقاء المرتقب يوم الأحد القادم أمام النجم السّاحلي في إطار كأس تونس. وكان من الطبيعي أن يراهن المحليون على الذخيرة الإحتياطية، ويمنحوا أغلب الدعائم الأساسية المزيد من الراحة طالما أن مقابلة «الجليزة» لا وزن لها. وفي المقابل كان فريق إسكندر القصري جاهزا ذهنيا، وفنيا للخروج بنتيجة مباراة الأمس خاصّة بعد أن خرج الفريق من دائرة الرهان على الكأس المحلية، وأصبح سباق البطولة شغله الشاغل. وقد كانت النتيجة المسجلة في الملعب منطقية، وتعكس المعطيات المذكورة، حيث فاز الـ»قوابسية» على «الهمهاما» بثلاثية مفيدة للمعنويات قبل إنطلاق صراع «البلاي .آوت». وجاءت أهداف الضيوف عن طريق سليم المزليني، وأمير العمراني، والجزائري علي قشي عبد العزيز. وإكتفى فريق» بوقرنين» بالردّ في مناسبة يتيمة بواسطة محمود العذيبي.

بأيّ وجه ستظهر «الهمهاما»، و»الجليزة» في حوار خال من الرّهانات بعد أن ترشّح الفريقان إلى البلاي. آوت؟ الحقيقة أنّ أمرين فحسب كان بوسعهما إنقاذ هذا الحوار الشّكلي من الرّتابة. ويتمثّل العامل الأوّل في رغبة أبناء «الهمهاما» في ردّ الإعتبار بعد خماسيّة الذّهاب في قابس أمّا المعطى الثّاني فهو سعي «الجليزة» إلى إنهاء المرحلة الأولى من سباق «المحترفين» بفوز معنوي تثبت به جاهزيتها لكسب الجولة الثانية من معركة البقاء.