برعاية

ما بعد المباراة | شارع "سيريجي جوميش" السرعة 90 كم\ساعة

ما بعد المباراة | شارع "سيريجي جوميش" السرعة 90 كم\ساعة

تحليل قمة حديقة الأمراء ..

أهان نادي باريس سان جيرمان ضيفه فريق برشلونة وقهره بأربعة أهداف دون رد في إطار ذهاب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا.

والآن مع تحليل شامل لإيجابيات وسلبيات كل فريق:

باريس سان جيرمان | الرجل المناسب لإنهاء العقدة

■ لعب الفريق المضيف برغبة أكبر من أجل الفوز فاستحق الانتصار الليلة، أداء البي أس جي اتسم بالحماس السرعة والالتزام على النقيض تمامًا مع مردود فريق برشلونة، لم يخيب أي لاعب في باريس الظن في المباراة، بل كان الفريق ككل في القمة وهذا يدل على التحضير الجيد للمدرب "أوناي إيمري" ومدى أهمية المباراة بالنسبة له.

■ بالحديث عن إيمري، فلا يوجد أفضل منه من أجل أن يستعين به الفريق العاصمي لإنهاء عقدة البارسا، وهو الذي خاض عديد المباريات ضد الفريق الكتلوني، مدرب إشبيلية السابق بدا على علم بكل مفاتيح لعب برشلونة، فأغلق كافة المنافذ، وبدهائه المعتاد قاد فريقه نحو الفوز.

بداية قام بخنق اللعب في وسط الميدان عن طريق الضغط العالي من الأمام ومنع الثنائي "بوسكيتس وإنيستا" من استلام الكرات برقابة لاعب على لاعب من قبل ماتويدي وفيراتي، في أسلوب ذكرنا بأسلوب المدرب الأرجنتيني "دييجو سيميوني" حين يواجه البارسا.

بجانب الضغط والرقابة الفردية، وجد إيمري حلاً لإيقاف خطورة ثلاثي الـMSN عن طريق النجم الشاب "أدريان رابيو" الذي لم يمنح الفرصة لأي مهاجم من مهاجمي برشلونة أن يتسلم الكرات من لاعبي الوسط، فقد كان صاحب الـ22 ربيعًا متواجدًا أمام قوس منطقة جزاء فريقه في كل هجمة لصالح البارسا مما حرم الأخير تمامًا من تحضير وصناعة الهجمات.

■ تفطن إيمري كما كان متوقعًا أن هناك مشكلة ستكون موجودة في الجبهة اليمنى للبارسا في ظل وجود الظهير المتذبذب "سيرجيو روبيرتو" فقام بتكثيف الضغط في تلك الجبهة، دفع بالألماني النشط دراكسلر وأعطى ماتويدي ورابيو تعليمات بمساندته بجانب الظهير المميز كورزاوا، وساعده إنريكي في مهمته بعدما قرر أن يبدأ بلاعب وسط أيمن هو البرتغالي المتواضع "أندري جوميش" فبات 4 لاعبين في أفضل مستوياتهم يواجهون مدافعين غاية في السوء على صعيد التمركز وافتكاك الكرات.

■ أداء باريس كان بحاجة للمسات فردية تحل الطلاسم وتصل بالفريق إلى الشباك، وتحمل تلك المهمة النجم الأرجنتيني "أنخيل دي ماريا" والذي بلمحتين فرديتين تمكن من تسجيل هدفين عبر مخالفة من خارج منطقة الجزاء ثم تصويبة مركونة بشكل مميز رجحت كفة الفريق الفرنسي.

■ العامل التيكتيكي الرئيسي الذي أظهر حامل لقب الدوري الفرنسي بهذه القوة هو وسط الميدان، فثلاثي الوسط "ماتويدي رابيو وفيراتي" هيمن تمامًا على كافة الكرات، إصرار لا مثيل له على قطع كافة الكرات والقتال على كل كرة، المميز في هذا الثلاثي هو تحولهم السريع بل النفاث في الهجمات العكسية، فقد رأينا كيف يتحولون في لمح البصر من الدفاع إلى الهجوم في المساحات خلف لاعبي وسط برشلونة فور قطع الكرة، وسط ميدان البي أس جي كان فوق العادة والفضل لثلاثي الأبطال.

 برشلونة | هل يفهم إيمري برشلونة أكثر من إنريكي نفسه؟

■ علينا أن نتفق على أن كامل فريق برشلونة سواء لاعبين أو مدير فني كان خارج نطاق الخدمة الليلة، أخطاء ساذجة من "لويس إنريكي" وأداء مترهل من جانب كافة اللاعبين تسبب في فضيحة البارك دي فرانس التي ربما تعجل بإقالة إنريكي إن فشل في تحقيق أي لقب من لقبي الكأس والدوري هذا الموسم.

أولاً .. إنريكي لم يبدأ بالتشكيلة المثالية بعدما واصل عناده مع الكرواتي "إيفان راكيتيش" والذي أبعده عن التشكيلة الأساسية لحساب بطل أوروبا "أندري جوميش"، اللاعب الذي توج باليورو في الصيف الماضي -كلاعب بديل- وفي كل مباراة أتابعها له منذ أن كان يلعب لفالنسيا وأنا أكرر سؤالي ما هي مميزاته؟ حقًا ما هي مميزات أندري جوميش؟ لاعب وسط لا يجيد الدور الدفاعي وتابعنا كيف تمكن دراكسلر وكورزاوا من فتح شارع خلفه الليلة، وعلى الصعيد الهجومي لا يوجد له أي دور يذكر فلا هو يجيد التمرير ولا هو يجيد الاختراق، وزاد من مستواه سوءً الليلة بتمريراته الخاطئة العديدة والتي تسببت في وابل من الهجمات المرتدة الباريسية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا