برعاية

رفضت تقديم المقابلة وتحدّت كل الاطراف... لماذا تصرّ هيئة «القناوية» على الهروب الى الأمام ؟رفضت تقديم المقابلة وتحدّت كل الاطراف... لماذا تصرّ هيئة «القناوية» على الهروب الى الأمام ؟

رفضت تقديم المقابلة وتحدّت كل الاطراف... لماذا تصرّ هيئة «القناوية» على الهروب الى الأمام ؟رفضت تقديم المقابلة وتحدّت كل الاطراف... لماذا تصرّ هيئة «القناوية» على الهروب الى الأمام ؟

نجح ابناء المرسى خلال الجولة الفارطة في العودة الى قواعدهم بنقطة من ملعب قابس كانت كافية لتزيح عنهم كابوس النزول منذ المرحلة الاولى للسباق ويضمنوا بها مبدئيا بقاءهم في المحترفة الاولى.

وضعية مريحة بالتأكيد ستجعل من لقاء الغد ضد النادي الافريقي شكليا حيث ينتظر ان يلعب ابناء المدرب خالد بن ساسي براحة كبيرة بعيدا عن ضغط النتيجة ولو أنّ جديّة التحضيرات والتركيز الكبير للاعبين والاطار الفني خلال التمارين يعطي الانطباع برغبة ابناء «القناوية» في الاستفادة من هذا اللقاء لتحقيق نتيجة ايجابية وإعادة البسمة واجواء الفرحة الى مركّب الشتيوي وبالخصوص الى احباء الفريق بعد فترة شك طويلة.

هيئة المرسى فوّتت فرصة للمصالحة

قلنا ان المباراة شكلية للجانبين لكن مع ذلك ابدت هيئة المرسى اصرارا كبيرا وغريبا على رفض قرار الرابطة بتقديم موعد اللقاء رغم ان الدوافع والتبريرات تبدو واهية وضعيفة .

في الحقيقة تأخير المباراة ليوم الاربعاء لن يستفيد منه المستقبل الذي ليست لديه اي التزامات نهاية الاسبوع وايضا لن يتضرّر منه الافريقي الذي سيلعب بالتشكيلة الثانية وبالتالي لم يكن هناك داع اصلا للرفض لكن ماهو ثابت ان هيئة «القناوية» قد حكمت على نفسها من جديد بالعزلة بعد ان اضاعت من امامها فرصة للمصالحة ولاعادة ترتيب العلاقة مع النادي الافريقي والتي تضرّرت كثيرا في المدة الاخيرة مثلما تضرّرت وساءت مع الترجي الرياضي والملعب التونسي وبقية الفرق الاخرى باستثناء النجم الساحلي.

بقي أن نشير إلى أن قرار التقديم كان بطلب من عديد الاطراف منها وزارة الداخلية التي لا تفضل برمجة لقاءي الافريقي والترجي في نفس اليوم بملعبين مختلفين بالعاصمة .

على مستوى الرصيد البشري من المنتظر ان تشهد تشكيلة المستقبل بعض التحويرات الطفيفة مقارنة باللقاء الفارط ضد مستقبل قابس خاصة على مستوى الخط الأمامي الذي سيشهد عودة اللاعب خالد يحيى بعد ان تخلف في اللقاء الماضي فيما تبقّى سيحافظ مدرّب المرسى على نفس ترتكيبة الخط الخلفي ووسط الميدان . بن ساسي سيسعى للاستفادة اكثر ما يمكن من مواجهة الافريقي من حيث البحث عن التوليفة التي سيكمل بها المشوار وايضا الحرص على تحقيق نتيجة ايجابية ترفع من اسهمه في بورصة المدربين.

يوسف الطرابلسي- هشام الجبالي- ماهر العبيدي- عبدالعزيز غبارو- فهمي بن رمضان- طالامبو- بلال بن مسعود- محمد العويشي- خالد يحيى-لسعد الجزيري- ايرناست

نجح ابناء المرسى خلال الجولة الفارطة في العودة الى قواعدهم بنقطة من ملعب قابس كانت كافية لتزيح عنهم كابوس النزول منذ المرحلة الاولى للسباق ويضمنوا بها مبدئيا بقاءهم في المحترفة الاولى.

وضعية مريحة بالتأكيد ستجعل من لقاء الغد ضد النادي الافريقي شكليا حيث ينتظر ان يلعب ابناء المدرب خالد بن ساسي براحة كبيرة بعيدا عن ضغط النتيجة ولو أنّ جديّة التحضيرات والتركيز الكبير للاعبين والاطار الفني خلال التمارين يعطي الانطباع برغبة ابناء «القناوية» في الاستفادة من هذا اللقاء لتحقيق نتيجة ايجابية وإعادة البسمة واجواء الفرحة الى مركّب الشتيوي وبالخصوص الى احباء الفريق بعد فترة شك طويلة.

هيئة المرسى فوّتت فرصة للمصالحة

قلنا ان المباراة شكلية للجانبين لكن مع ذلك ابدت هيئة المرسى اصرارا كبيرا وغريبا على رفض قرار الرابطة بتقديم موعد اللقاء رغم ان الدوافع والتبريرات تبدو واهية وضعيفة .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا