برعاية

أخبار الترجي الرياضي ...البنزرتي يستنجد بمنصر وبن يوسف ويخطّط لإبعاد بقيرأخبار الترجي الرياضي ...البنزرتي يستنجد بمنصر وبن يوسف ويخطّط لإبعاد بقير

أخبار الترجي الرياضي   ...البنزرتي يستنجد بمنصر وبن يوسف  ويخطّط لإبعاد بقيرأخبار الترجي الرياضي   ...البنزرتي يستنجد بمنصر وبن يوسف  ويخطّط لإبعاد بقير

يريد الترجي أن ينتفض في لقاء الغد أمام نجم المتلوي لمداواة الجرح الـ»صّغير» الذي خلّفه حوار الأجوار.

ويأمل الفريق أن يصالح الجمهور الكبير بإنتصار باهر على المتلوي، ويفكّر البنزرتي في الوقت نفسه في التفوّق على نجم الكوكي دون أن «يرهق» أبناءه خاصّة أنّ هذه المواجهة شكليّة، وستعقبها مباراة مهمّة في سباق الكأس المحلية وذلك يوم السّبت القادم أمام ترجي جرجيس في ملعب رادس انطلاقا من الثانية بعد الزوال.

حسم الترجي ترشّحه إلى مرحلة التتويج منذ فترة، وستكون المباراة الختاميّة من المرحلة الأولى لسباق البطولة خالية من الرّهانات. ومن هذا المنطلق، قد يستغلّ البنزرتي مباراة الغد في رادس (بداية من الرّابعة بعد الزوال) لتشريك عدد من العناصر التي لم تظهر في حوار الأجوار لعدّة أسباب منها «اللّخبطة» التي عاشها الإطار الفني جرّاء التّغيريين الإضطراريين للخنيسي، والذوادي. وقد كان في الحسبان مثلا أن يقحم فوزي الثنائي محمّد علي منصر، وفخرالدين بن يوسف أثناء اللّعب غير أنّ إصابتي طه، وشمس بعثرتا جميع الأوراق. وقد أظهر بن يوسف، ومنصر إستعدادات جيّدة أثناء التمارين، ومن غير المستبعد أن يضع فيهما فوزي ثقته للمساهمة في تحقيق الإنتصار على النّجم الذي سيكون ضمن المراهنين الستة على اللّقب.

يتابع البنزرتي عن كثب أداء إلياس الجلاصي، وتؤكد الأصداء القادمة من معسكر الجمعيّة في ضاحية قمرت أنّه إختبره أثناء التمارين التطبيقيّة وهو ما يرجّح فرضيّة منحه فرصة الظّهور في لقاء المتلوي ولو أثناء اللّعب.

يدرس البنزرتي إمكانيّة الإستغناء عن سعد بقير في لقاء نجم المتلوي المهزوم في الذّهاب بهدف يتيم بتوقيع سعد. ويبدو أنّ البنزرتي يريد أن يمنح لاعبه راحة إضافيّة في هذه المواجهة الشكليّة على أن يستعيد مكانه الطّبيعي بداية من مباراة الكأس أمام جرجيس. وتبقى فرضيّة ظهور بقير لبعض الوقت في لقاء الغد واردة أيضا.

قلنا في عدد أمس إنّ تثبيت أيمن بن محمّد في التشكيلة الصفراء والحمراء مطروح بقوّة بعد أن نال مردوده في الـ»دربي» إستحسان الجميع. وفي الأثناء، شعر بن محمّد ببعض الآلام الخفيفة وهو ما يجعل ظهوره في مباراة المتلوي بين الشك واليقين. وسيجد البنزرتي ضالته في حسين الرّبيع في صورة تأكد غياب بن محمّد الذي إستفاد كما يجب من الغياب المطوّل لخليل شمّام، وأيضا من فترة الفراغ التي عاشها الربيع أثناء التحضيرات، والوديات.

لم يكن أنيس البدري في أفضل حالاته عشيّة مواجهة الإفريقي وهو ما جعل البنزرتي يضعه على بنك الإحتياط، ويكتفي بإقحامه في الربع ساعة الأخير. ومن غير المستبعد أن يعود أنيس إلى التركيبة المثاليّة في مواجهة الغد.

لم يقتلع المهاجم الواعد بلال الماجري مكانا في التّشكيلة الأساسيّة لكنّه لم يفقد الأمل، وواصل الإستبسال في التمارين إلى حين الإنقاض على أوّل فرصة قد يمنحها له البنزرتي ليثبت أنّه يملك جميع مقوّمات النّجاح، وليبرهن عن قيمة العمل الذي تقوم به الإدارة الفنيّة تحت إشراف «الماندجار» المنذر كبير، والمدير الرياضي العربي الزواوي. ويحسب للرجلين توفيقهما في توفير التأطير المطلوب لكافّة الأشبال علاوة على الإحاطة الجيّدة بالعناصر المعنية باللّعب مع صنفي الأكابر، و»النّخبة» كما هو شأن الماجري الذي شارك في مباراة الآمال ضدّ القيروان. وسجل بلال هدفا من جملة ثلاثة أهداف ترجيّة في شباك الشبيبة. وقد كانت الفرصة مناسبة أيضا ليظهر عدد آخر من الشبّان الصّاعدين على مهل في هذه المواجهة التي من شأنها أن تساعدهم في المحافظة على نسق المقابلات خاصة أن البنزرتي مضطرّ حاليا لوضعهم في القائمة الإحتياطيّة. وبالتوازي مع بروز الماجري، سجّلنا أيضا مشاركة القروي، والطّالبي، وفادع...

انطلقت مقابلات الدور التهميدي لرابطة الأبطال منذ يوم الجمعة الماضي. ويتابع الترجي عن كثب الصراع الدائر بين «غوري» السينغالي، و»حوريا» الغيني بحكم أنّ المترشّح منهما سيواجه سفير الكرة التونسية في أمجد الكؤوس الإفريقيّة. وقد انتهت مقابلة الذّهاب في السينغال بالتعادل السلبي ليتأجّل الحسم إلى حوار الإيّاب. وستنطلق المغامرة القاريّة الجديدة للـ»مكشخين» في مارس القادم.

يريد الترجي أن ينتفض في لقاء الغد أمام نجم المتلوي لمداواة الجرح الـ»صّغير» الذي خلّفه حوار الأجوار.

ويأمل الفريق أن يصالح الجمهور الكبير بإنتصار باهر على المتلوي، ويفكّر البنزرتي في الوقت نفسه في التفوّق على نجم الكوكي دون أن «يرهق» أبناءه خاصّة أنّ هذه المواجهة شكليّة، وستعقبها مباراة مهمّة في سباق الكأس المحلية وذلك يوم السّبت القادم أمام ترجي جرجيس في ملعب رادس انطلاقا من الثانية بعد الزوال.

حسم الترجي ترشّحه إلى مرحلة التتويج منذ فترة، وستكون المباراة الختاميّة من المرحلة الأولى لسباق البطولة خالية من الرّهانات. ومن هذا المنطلق، قد يستغلّ البنزرتي مباراة الغد في رادس (بداية من الرّابعة بعد الزوال) لتشريك عدد من العناصر التي لم تظهر في حوار الأجوار لعدّة أسباب منها «اللّخبطة» التي عاشها الإطار الفني جرّاء التّغيريين الإضطراريين للخنيسي، والذوادي. وقد كان في الحسبان مثلا أن يقحم فوزي الثنائي محمّد علي منصر، وفخرالدين بن يوسف أثناء اللّعب غير أنّ إصابتي طه، وشمس بعثرتا جميع الأوراق. وقد أظهر بن يوسف، ومنصر إستعدادات جيّدة أثناء التمارين، ومن غير المستبعد أن يضع فيهما فوزي ثقته للمساهمة في تحقيق الإنتصار على النّجم الذي سيكون ضمن المراهنين الستة على اللّقب.

يتابع البنزرتي عن كثب أداء إلياس الجلاصي، وتؤكد الأصداء القادمة من معسكر الجمعيّة في ضاحية قمرت أنّه إختبره أثناء التمارين التطبيقيّة وهو ما يرجّح فرضيّة منحه فرصة الظّهور في لقاء المتلوي ولو أثناء اللّعب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا