برعاية

وسط رياضي متناقض وبرامج مخترقة

وسط رياضي متناقض وبرامج مخترقة

يعيش الإعلام والوسط الرياضي حالات من التناقض المضحكة والمبكية في آن واحد، وسوء العمل وغياب الوعي والاعتماد على المراوغات والأكاذيب وادعاء الأمانة الذي يراها جسرا للتضليل والتزييف وما يفعله ويعمله عكس الواقع، هذه الأمور لا يعتمد عليها إلا وسط مفلس في العمل وخال من الكوادر والمصداقية وعدم القدرة على تحديد الهدف والوصول إلى الغاية النبيلة التي تساعد على تطوير الرياضة، خذوا مثالا: رؤساء أندية يتهمون التحكيم المحلي بمجاملة الأندية الأخرى، وفرقهم هي المستفيد الأول من الصافرة المحلية، ويطالبون هذه الأندية بالاستعانة بالحكم الأجنبي، بينما هم لا يحركون ساكنا وهمهم أن يقود مبارياتهم حكم محلي، ولكن مطالبتهم بالأجنبي من باب التضليل وصرف الأنظار عما يحدث من أخطاء لصالح فرقهم بالصافرة المحلية. رئيس ناد آخر يطالب بالنظام والاحترافية وتطبيق اللوائح، وهو الذي يكسرها ويضرب بها عرض الحائط في ناديه ومع المنافسين والحكام، مسؤول ينتقد تصرفات الوسط الرياضي في مختلف فئاته ويدعو إلى التنافس الشريف والالتزام بالنظام وهو يشوه هذا النظام بتجاوزاته واستثناءاته وتمريره لبعض القرارات من "تحت الطاولة" وتسخير هذه القرارات لأندية ضد أندية أخرى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا