برعاية

أخبار الترجي الرياضي .. بن محمّد ثابت وعقم الهجوم يشغل البنزرتي أخبار الترجي الرياضي .. بن محمّد ثابت وعقم الهجوم يشغل البنزرتي

أخبار الترجي الرياضي   .. بن محمّد ثابت وعقم الهجوم يشغل البنزرتي  أخبار الترجي الرياضي   .. بن محمّد ثابت وعقم الهجوم يشغل البنزرتي

خرج الترجي الرياضي من حوار الأجوار بجملة من الدروس، والعبر.

ولا شكّ في أنّ فوزي البنزرتي الذي خاض عددا كبيرا من الـ»دربيات» أدرك حجم النقائص التي يعاني منها شيخ الأندية التونسية، والتي ينبغي معالجتها بصفة فوريّة لتكون الجمعيّة في أتمّ الجاهزيّة لكسب الرهان في البطولة، وتحقيق أحلام «المكشخين» في الكأس هذا فضلا عن ضمان انطلاقة قويّة في رابطة الأبطال الإفريقيّة.

بعد عثرة الـ«دربي» أدلى غيلان الشعلالي بتصريح أكد من خلاله أنّ الفريق سيستفيد كثيرا من هذه الهزيمة التي حصلت في مواجهة شكليّة. ويعتقد غيلان مثله مثل الكثير من «المكشخين» أنّ هذه الخسارة قد تدفع الفريق ليصلح كافّة الثغرات، ويتجاوز جميع الهنّات حتّى يكون الترجي في أفضل حالاته الفنيّة، والذهنيّة في المرحلة المقبلة التي سيخوض أثناءها النادي معركة على عدّة واجهات (البطولة، والكأس، ورابطة الأبطال).

لن نأتي بالجديد عند التطرّق إلى المشاكل التي يعيشها الترجي الرياضي على مستوى الهجوم. وقد كانت هذه «الأزمة» مكشوفة للعيان في الأشهر الأخيرة من عهد عمّار السويح، حيث لم يستطع فريق «باب سويقة» معانقة شباك الخصوم في أكثر من مناسبتين في اللّقاء الواحد طيلة 13 مواجهة في سباق البطولة المحليّة. وصام النادي عن التهديف في ثلاث مقابلات (أمام «الهمهاما»، و»القناويّة»، والإفريقي). وقد كان المدرب الجديد - القديم فوزي البنزرتي واعيا بهذا الإشكال، وحاول أن يعثر على الدواء الأمثل لهذا العقم الهجومي أثناء الوديات التي سبقت إستئناف النشاط. وقد جاء لقاء الـ»دربي» في رادس ليؤكد من جديد أنّ الجمعيّة لم تتخلص بعد من هذه المعاناة وذلك لعدّة أسباب موضوعيّة يمكن أن نختزلها في غياب النجاعة أمام المرمى، وتراجع المساهمات الفعّالة للاعبي الوسط الهجومي كما كان الأمر مع سعد بقير الذي وفّر في السابق حلولا إضافية في المنطقة الأماميّة، وساعد على هزّ شباك المنافسين إعتمادا على مهاراته الفرديّة، وقدراته الفائقة في تنفيذ الكرات الثّابتة. وأصبح الترجي يراهن بشكل أساسي على «المنقذ» طه ياسين الخنيسي الذي سجّل بمفرده تسعة أهداف في سباق «المحترفين» لكن ليس بوسعه في كلّ الحالات أن يصنع الرّبيع لوحده، وينهي متاعب الهجوم دون أن يعاضده بقيّة رفاقه في الهجوم، والوسط. والكلام عن اللّيبي زعبيّة، وبقير، والرجايبي، والبدري، ومنصر، والفرجاني، والشعلالي... بل أنّ المدافعين أنفسهم أمام حتميّة المساهمة في تجاوز هذا العائق من خلال توظيف مهاراتهم الفنية، وطاقاتهم البدنيّة لتسجيل الأهداف من بوّابة العمليات الهجوميّة المبنية على الكرات الثابتة. وبالمختصر المفيد لابدّ أن يتحمّل كلّ اللاعبين مسؤولية التّهديف. ويذكر أن النادي عانق الشباك في 16 مناسبة في البطولة: أي بمعدّل هدف فاصل 2 تقريبا في الحوار الواحد. وهذه حصيلة متواضعة، ولا تتماشى والإمكانات المتاحة للبنزرتي، ولا تستجيب طبعا لتطلّعات «المكشخين» في موسم تريد «الماكينة» الترجيّة أن تحصد فيه الأخضر، واليابس.

انشغل الكثيرون بتعداد الخسائر بعد حوار الأجوار وذلك في الوقت الذي لم تخل فيه هذه العثرة من بعض النّقاط المضيئة منها نجاح أيمن بن محمّد في كسب التحدي في أوّل ظهور له على مستوى الجهة اليسرى للدفاع. وهي خطة جديدة لم يعهدها اللاعب من قبل بما أنّه من المختصين في الهجوم. ويبدو أن الإطار الفني للترجي بقيادة صاحب هذا الإكتشاف وهو فوزي البنزرتي مرتاح للمردود العام لبن محمّد خاصّة على صعيد الدّفاع (وهو الجانب الذي كان يثير مخاوف الجميع بالنظر إلى الخصال الهجومية للاعب). وقد يقول البعض إنّ أيمن بن محمّد يتحمّل قسطا من مسؤولية الهدف اليتيم للأفارقة إذ كان بوسعه مثلا أن يرتكب مخالفة «فنيّة» يحبط بها العمليّة الهجوميّة للنادي الإفريقي قبل أن تصل الكرة إلى خليفة قادمة من العيّادي الذي كان تحت رقابة بن محمّد. وتبدو هذه الرؤية قابلة للنّقاش. وفي كلّ الحالات فقد أثبت بن محمّد للجميع أنّه ظهير من طينة «المقاتلين»، وإجتهد قدر المستطاع لينجح في منصبه الذي «استحدثه» فوزي. وقد يستحقّ أيمن فرصة أخرى.

إلتحق الكابتن خليل شمّام بالمجموعة. ومن الواضح أنه بدأ يتخلّص بصفة تدريجيّة من مخلّفات الأزمة الصحيّة التي فرضت عليه الرّكون للراحة لفترة طويلة. ومن المرجّح أن يتواصل غياب شمّام بمناسبة اللّقاء المرتقب بعد غد في رادس أمام نجم المناجم لحساب الجولة الرابعة عشرة، والأخيرة من المرحلة الأولى لسباق البطولة.

أثارت الحملة التي شنّتها بعض الأطراف على معز بن شريفيّة إشمئزاز الجميع خاصة أن أصحاب هذا الهجوم حمّلوا صورة معز مع خليفة ما لا تحتمل. وكالوا له الإتّهامات لمجرّد ظهوره مع مهاجم الإفريقي بل أنّهم ذهبوا إلى أكثر من ذلك، وأكدوا أن ابتسامات بن شريفيّة بعد الهزيمة (وهي شكلية) غير مبرّرة. ومن جانبه سارع اللاعب السابق للترجي عبد الكريم بوشوشة بنفي صلته بتلك التعاليق الغريبة على هذه الصورة التي وقع تناقلها على حسابه بعد أن تمّ «إختراقه»...

ستضع لجنة التّنظيم تذاكر مباراة بعد غد أمام نجم المتلوي تحت تصرّف «المكشخين» بداية من اليوم في شبابيك الحديقة «ب». وتتراوح الأسعار بين 7 و10 و15 و20 و30 دينارا. ومن المعروف أن الجهات المعنية وافقت على تمكين الترجيين من 18 ألف مقعد منهم 5400 لفائدة المشتركين.

بعد أن أقصى بدر العين، والحمّامات بقيادة السويح، سيصطدم الترجي في نسخته الجديدة مع البنزرتي بـ»العكّارة» في إطار الدّور ربع النهائي لكأس تونس. وستتكفّل قناة «الدوري والكأس» القطريّة بنقل هذه المباراة على المباشر، وإعتمادا على أحدث التقنيات لتقديم صورة عالية الجودة. ومن المعلوم أنّ هذا اللّقاء سيدور يوم السبت القادم في رادس إنطلاقا من السّاعة الثّانية بعد الزّوال.

خرج الترجي الرياضي من حوار الأجوار بجملة من الدروس، والعبر.

ولا شكّ في أنّ فوزي البنزرتي الذي خاض عددا كبيرا من الـ»دربيات» أدرك حجم النقائص التي يعاني منها شيخ الأندية التونسية، والتي ينبغي معالجتها بصفة فوريّة لتكون الجمعيّة في أتمّ الجاهزيّة لكسب الرهان في البطولة، وتحقيق أحلام «المكشخين» في الكأس هذا فضلا عن ضمان انطلاقة قويّة في رابطة الأبطال الإفريقيّة.

بعد عثرة الـ«دربي» أدلى غيلان الشعلالي بتصريح أكد من خلاله أنّ الفريق سيستفيد كثيرا من هذه الهزيمة التي حصلت في مواجهة شكليّة. ويعتقد غيلان مثله مثل الكثير من «المكشخين» أنّ هذه الخسارة قد تدفع الفريق ليصلح كافّة الثغرات، ويتجاوز جميع الهنّات حتّى يكون الترجي في أفضل حالاته الفنيّة، والذهنيّة في المرحلة المقبلة التي سيخوض أثناءها النادي معركة على عدّة واجهات (البطولة، والكأس، ورابطة الأبطال).

لن نأتي بالجديد عند التطرّق إلى المشاكل التي يعيشها الترجي الرياضي على مستوى الهجوم. وقد كانت هذه «الأزمة» مكشوفة للعيان في الأشهر الأخيرة من عهد عمّار السويح، حيث لم يستطع فريق «باب سويقة» معانقة شباك الخصوم في أكثر من مناسبتين في اللّقاء الواحد طيلة 13 مواجهة في سباق البطولة المحليّة. وصام النادي عن التهديف في ثلاث مقابلات (أمام «الهمهاما»، و»القناويّة»، والإفريقي). وقد كان المدرب الجديد - القديم فوزي البنزرتي واعيا بهذا الإشكال، وحاول أن يعثر على الدواء الأمثل لهذا العقم الهجومي أثناء الوديات التي سبقت إستئناف النشاط. وقد جاء لقاء الـ»دربي» في رادس ليؤكد من جديد أنّ الجمعيّة لم تتخلص بعد من هذه المعاناة وذلك لعدّة أسباب موضوعيّة يمكن أن نختزلها في غياب النجاعة أمام المرمى، وتراجع المساهمات الفعّالة للاعبي الوسط الهجومي كما كان الأمر مع سعد بقير الذي وفّر في السابق حلولا إضافية في المنطقة الأماميّة، وساعد على هزّ شباك المنافسين إعتمادا على مهاراته الفرديّة، وقدراته الفائقة في تنفيذ الكرات الثّابتة. وأصبح الترجي يراهن بشكل أساسي على «المنقذ» طه ياسين الخنيسي الذي سجّل بمفرده تسعة أهداف في سباق «المحترفين» لكن ليس بوسعه في كلّ الحالات أن يصنع الرّبيع لوحده، وينهي متاعب الهجوم دون أن يعاضده بقيّة رفاقه في الهجوم، والوسط. والكلام عن اللّيبي زعبيّة، وبقير، والرجايبي، والبدري، ومنصر، والفرجاني، والشعلالي... بل أنّ المدافعين أنفسهم أمام حتميّة المساهمة في تجاوز هذا العائق من خلال توظيف مهاراتهم الفنية، وطاقاتهم البدنيّة لتسجيل الأهداف من بوّابة العمليات الهجوميّة المبنية على الكرات الثابتة. وبالمختصر المفيد لابدّ أن يتحمّل كلّ اللاعبين مسؤولية التّهديف. ويذكر أن النادي عانق الشباك في 16 مناسبة في البطولة: أي بمعدّل هدف فاصل 2 تقريبا في الحوار الواحد. وهذه حصيلة متواضعة، ولا تتماشى والإمكانات المتاحة للبنزرتي، ولا تستجيب طبعا لتطلّعات «المكشخين» في موسم تريد «الماكينة» الترجيّة أن تحصد فيه الأخضر، واليابس.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا