برعاية

أخبار النادي الصفاقسي.. تفاعل مع اعتذار شرف الدّين وارتياح لمردود نيانغأخبار النادي الصفاقسي.. تفاعل مع اعتذار شرف الدّين وارتياح لمردود نيانغ

أخبار النادي الصفاقسي.. تفاعل مع اعتذار شرف الدّين وارتياح لمردود نيانغأخبار النادي الصفاقسي.. تفاعل مع اعتذار شرف الدّين وارتياح لمردود نيانغ

عقدت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي ليلة امس الاول اجتماعا مضيقا بأحد النزل الموجودة بقلب مدينة صفاقس من اجل تدارس آخر المستجدات في خصوص ما تعرض له الفريق من تجاوزات خلال تحوله الاخير الى مدينة سوسة من اجل التباري مع النجم الرياضي الساحلي حيث قامت مجموعة من عناصر الامن وبعض المنتسبين الى الهيئة المديرة للنجم بطرد مسؤولي نادي عاصمة الجنوب من الملعب وقد حرص رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم في بادئ الامر على الاشادة بحسن تصرف نظيره في النجم وشكره على كل مجهوداته من اجل محاولة تطويق الاشكالية بعد حصولها رغم أنه كان في الملعب هذا اضافة الى تقديم رضا شرف الدين لاعتذاراته بعد عدة اتصالات جمعت بين الرجلين حيث اكد شرف الدين على ان هذه التصرفات ليست مسؤولة ولا تعكس رغبته كشخص وعلى هذا الاساس فقد قررت الهيئة المديرة لفريق عاصمة الجنوب عدم اللجوء الى التصعيد وانتظار قادم الجولات خاصة وانها سوف تحمل مواجهات منتظرة بين الفريقين من أجل اتخاذ القرارات المناسبة خاصة على المستوى التنظيمي .

يمكن الجزم بأن السيد رضا شرف الدين رئيس النجم الرياضي الساحلي قد تحلى بقدر من المسؤولية والشجاعة التي غابت عن المسؤول الاول عن كرة القدم التونسية وديع الجريء حيث اتصل رئيس النجم بنظرائه في فريق النادي الرياضي الصفاقسي في اكثر من مرة معبرا لهم عن أسفه للأحداث التي حصلت بالملعب الاولمبي بسوسة وعن رغبته الحقيقية في تدارس الاسباب التي أدت لذلك ومحاولة تطويق الامر وفي الجهة المقابلة فقد كان رئيس الجامعة خارج الخدمة جملة وتفصيلا حيث غاب عن المشهد ولم يكلف نفسه عناء الاستفسار عما حصل ولا الرد على اتصالات الهيئة المديرة لفريق عاصمة الجنوب او حتى التنديد بهذه التجاوزات هذا إن لم نقل معاقبة الاطراف المسؤولة عن تشنج الوضع الكروي بالبلاد وهو أمر يعتبر ضربا من ضروب الخيال لأن متابعي الكرة في تونس قد استوعبوا جيدا حقيقة جامعة كرة القدم التي تعتبر الطرف الاول المسؤول عن تردي العلاقات بين النوادي في تونس بفضل قراراتها الاعتباطية التي أضرت بالنوادي وأيضا بالمنتخب الوطني لكرة القدم الذي لم يعرف الا الخيبات منذ تقلد وديع الجريء لمنصبه كرئيس لجامعة كرة القدم .

كان اللاعب السينيغالي فالو نيانغ قاب قوسين او ادنى من مغادرة فريق النادي الرياضي الصفاقسي الى احد الاندية الناشطة في الدرجة الاولى المصرية بمبلغ مالي يناهز 150 الف دولار خلال الميركاتو الشتوي الفارط ولكن العقوبة التي فرضتها الفيفا على الفريق حكمت على المسؤولين بإبقائه ضمن العناصر الموجودة تحت ذمة المدرب الارجنتيني نستور كلاوزن وقد كانت مباراة النجم الرياضي الساحلي فرصة مناسبة لهذا اللاعب من أجل اعادة كسب ثقة مدربه من جديد وهو ما حصل حيث قدم مردودا ممتازا في وسط الميدان وهو ما من شانه ان يضع المدرب في حيرة في قادم الجولات في ظل عودة اسامة العمدوني بعد تعافيه من المرض الذي ألم به في مباراة النجم .

منذ انتهاء مباراة النادي الرياض الصفاقسي ومضيفه النجم الرياضي الساحلي منح الاطار الفني لفريق عاصمة الجنوب اللاعبين الذين شاركوا في اللقاء راحة بيوم واحد وقد استأنف اللاعبون التمارين من جديد عشية السبت بحصة مسائية انطلقت في حدود الساعة الثالثة بعد الزوال وأما بالنسبة للاعبين الذين تغيبوا عن المواجهة فقد خصص لهم الاطار الفني حصة تدريبية يوم الجمعة بمفردهم

عقدت الهيئة المديرة للنادي الصفاقسي ليلة امس الاول اجتماعا مضيقا بأحد النزل الموجودة بقلب مدينة صفاقس من اجل تدارس آخر المستجدات في خصوص ما تعرض له الفريق من تجاوزات خلال تحوله الاخير الى مدينة سوسة من اجل التباري مع النجم الرياضي الساحلي حيث قامت مجموعة من عناصر الامن وبعض المنتسبين الى الهيئة المديرة للنجم بطرد مسؤولي نادي عاصمة الجنوب من الملعب وقد حرص رئيس النادي الصفاقسي المنصف خماخم في بادئ الامر على الاشادة بحسن تصرف نظيره في النجم وشكره على كل مجهوداته من اجل محاولة تطويق الاشكالية بعد حصولها رغم أنه كان في الملعب هذا اضافة الى تقديم رضا شرف الدين لاعتذاراته بعد عدة اتصالات جمعت بين الرجلين حيث اكد شرف الدين على ان هذه التصرفات ليست مسؤولة ولا تعكس رغبته كشخص وعلى هذا الاساس فقد قررت الهيئة المديرة لفريق عاصمة الجنوب عدم اللجوء الى التصعيد وانتظار قادم الجولات خاصة وانها سوف تحمل مواجهات منتظرة بين الفريقين من أجل اتخاذ القرارات المناسبة خاصة على المستوى التنظيمي .

يمكن الجزم بأن السيد رضا شرف الدين رئيس النجم الرياضي الساحلي قد تحلى بقدر من المسؤولية والشجاعة التي غابت عن المسؤول الاول عن كرة القدم التونسية وديع الجريء حيث اتصل رئيس النجم بنظرائه في فريق النادي الرياضي الصفاقسي في اكثر من مرة معبرا لهم عن أسفه للأحداث التي حصلت بالملعب الاولمبي بسوسة وعن رغبته الحقيقية في تدارس الاسباب التي أدت لذلك ومحاولة تطويق الامر وفي الجهة المقابلة فقد كان رئيس الجامعة خارج الخدمة جملة وتفصيلا حيث غاب عن المشهد ولم يكلف نفسه عناء الاستفسار عما حصل ولا الرد على اتصالات الهيئة المديرة لفريق عاصمة الجنوب او حتى التنديد بهذه التجاوزات هذا إن لم نقل معاقبة الاطراف المسؤولة عن تشنج الوضع الكروي بالبلاد وهو أمر يعتبر ضربا من ضروب الخيال لأن متابعي الكرة في تونس قد استوعبوا جيدا حقيقة جامعة كرة القدم التي تعتبر الطرف الاول المسؤول عن تردي العلاقات بين النوادي في تونس بفضل قراراتها الاعتباطية التي أضرت بالنوادي وأيضا بالمنتخب الوطني لكرة القدم الذي لم يعرف الا الخيبات منذ تقلد وديع الجريء لمنصبه كرئيس لجامعة كرة القدم .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا