برعاية

من غرائب مخلّفات «الدّربي» .. بن شريفيّة متّهم بحبّ الإفريقي! من غرائب مخلّفات «الدّربي» .. بن شريفيّة متّهم بحبّ الإفريقي!

من غرائب مخلّفات «الدّربي»   .. بن شريفيّة متّهم بحبّ الإفريقي!   من غرائب مخلّفات «الدّربي»   .. بن شريفيّة متّهم بحبّ الإفريقي!

عاد الترجي الرياضي يوم أمس إلى أجواء التمارين أملا في التخلّص بسرعة قياسيّة من المخلّفات النفسيّة لهزيمة الـ»دربي»، والتّحضير للقاء الأربعاء ضدّ المتلوي القادم في ظروف مريحة.

ولا شكّ في أنّ الفريق سيضع هذه العثرة بما فيها من مرارة، وحسرة خلف ظهره، ويفكّر في بقيّة المشوار، حيث سينهي الترجي يوم الأربعاء في رادس الشّطر الأوّل من سباق «المحترفين» بمواجهة شكليّة ضدّ المتلوي قبل أن يستضيف السّبت القادم «العكّارة» في إطار الدّور ربع النهائي لكأس تونس التي يحمل النادي نسختها الأخيرة ما يفرض عليه الإستبسال في الدّفاع عنها في موسم يريده الأنصار أصفرا وأحمرا في كلّ المسابقات المحليّة، والدوليّة.

لم يرتق أداء الترجي الرياضي في حوار الأجوار إلى المستوى المأمول، واجتمعت عدّة عوامل، وحكمت على الجمعيّة بالتعثّر للمرّة الأولى منذ بداية الموسم. وقد غابت النّجاعة عن الخطّ الأمامي بعد أن خسر النادي خدمات هدّافه طه ياسين الخنيسي في توقيت مبكّر بسبب الإصابة، وفشل معوّضه محمّد زعبيّة في هزّ الشّباك رغم كثرة الفرص المتاحة. ومن الواضح أن الإطار الفني بقيادة فوزي البنزرتي على وعي تامّ بأنّ الإخفاق لا يتحمّله زعبيّة فحسب وإنّما أيضا عدّة عناصر أخرى لم تكن في أفضل حالاتها الفنيّة وهو ما يستوجب تعديلا في التوجّهات، وتحويرا في الأسماء. وهذا ما قد يحصل في المباراة القادمة أمام نجم المناجم. وعلى الأرجح أن تشمل التغييرات منطقتي الوسط، والهجوم.

بذلت لجنة التّنظيم بقيادة محمّد بالشيخ مجهودات كبيرة لإنجاح الحوار المرتقب أمام نجم المناجم في إطار الجولة الرابعة عشرة من سباق البطولة. واتّفقت لجنة بالشيخ مع الجهات المعنيّة على تمكين الفريق من 18 ألف مقعد (منهم 5400 لفائدة المشتركين). وتتراوح أسعار التذاكر بين 7 و10 و15 و20 و30 دينارا. ومن المؤكد أنّ الأنصار سيحرصون على الزّحف بأعداد غفيرة نحو رادس رغم غياب الرّهان. ويدرك الأحباء أنّ الجمعيّة تحتاج إلى مساندتهم المعتادة لتدور «الماكينة» الترجيّة من جديد، ويصالح النادي الجمهور الكبير بانتصار على نجم الكوكي الذي يعتبر مباراة رادس أفضل «بروفة» قبل بداية مرحلة التتويج التي سيكون المتلوي أحد المشاركين في منافساتها.

إستأسد الحارس الدولي معز بن شريفيّة في الذّود عن الأزياء الذهبيّة لسنوات طويلة. وساهم تلميذ العملاق الإيفواري «جون جاك تيزيي» في صعود شيخ الأندية التونسيّة على منصات التتويج الذي تذوّق معز طعمه مع فريق «الدّم والذّهب» في ستّ مرّات بين بطولة، وكأس علاوة على معانقته للمجد القاري مع النادي من بوّابة رابطة الأبطال الإفريقيّة، وملامسته للعالميّة على أرض اليابان في 2011. وقد لا يحتاج معز إلى شهادة من أحد ليؤكد عشقه المجنون لفريقه الأم الذي اقترح عليه مؤخرا عقدا طويل المدى فأجاب بأنّه باق إلى 2025 في إشارة رمزيّة إلى أن الترجي في نظره بمثابة الرّوح في الجسد. ورغم كلّ ما تقدّم، فإنّ بعض الأطراف «المتعصّبة» كالت له الاتّهامات بعد الـ»دربي» الأخير، وذلك ليس لجرم اقترفه، أولخطأ إرتكبه، وإنّما بسبب الصّورة التي جمعته إثر اللّقاء بزميله في المنتخب، وصاحب هدف النادي الإفريقي صابر خليفة. والحقيقة أنّ هذا المشهد عادي بل أنّه السّلوك الطّبيعي بين الفرق المتنافسة التي ينتهي الصّراع بينها مع صافرة الحكم. ولا ندري ما الغرابة في مصافحة الخصم، أو حتّى تهنئته طالما أنّ الخسارة جزء من اللّعبة، وطالما أنّ الـ»دربيات» سجال، وتحقّقت فيها عشرات الانتصارات للترجيين، وعرف فيها الجار أيضا الفوز، والهزيمة، والتعادل...

عاد الترجي الرياضي يوم أمس إلى أجواء التمارين أملا في التخلّص بسرعة قياسيّة من المخلّفات النفسيّة لهزيمة الـ»دربي»، والتّحضير للقاء الأربعاء ضدّ المتلوي القادم في ظروف مريحة.

ولا شكّ في أنّ الفريق سيضع هذه العثرة بما فيها من مرارة، وحسرة خلف ظهره، ويفكّر في بقيّة المشوار، حيث سينهي الترجي يوم الأربعاء في رادس الشّطر الأوّل من سباق «المحترفين» بمواجهة شكليّة ضدّ المتلوي قبل أن يستضيف السّبت القادم «العكّارة» في إطار الدّور ربع النهائي لكأس تونس التي يحمل النادي نسختها الأخيرة ما يفرض عليه الإستبسال في الدّفاع عنها في موسم يريده الأنصار أصفرا وأحمرا في كلّ المسابقات المحليّة، والدوليّة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا