برعاية

عبدالله بن مساعد.. والتـحــول المنتـظر

عبدالله بن مساعد.. والتـحــول المنتـظر

أصبح المتابع الرياضي يتطلع لمشاهدة أي ظهور إعلامي لرئيس هيئة الرياضة الأمير عبدالله بن مساعد الذي يؤكد في كل مناسبة وضوح رؤية الهيئة وخططها من أجل تحويل الرياضة في المملكة إلى صناعة تجلب إيرادات جيدة تساعدها على الاكتفاء الذاتي وعدم الاعتماد بشكل كبير على الدعم الحكومي.

في إطلالته الأخيرة مع الزميل وليد الفراج، كان المسؤول الأول عن الرياضة السعودية يتحدث بواقعية وبشفافية بعيداً عن أي لغة دبلوماسية، أظهر الكثير من الفهم لقضايا الرياضة السعودية، وليس كرة القدم وحدها، وهذا أمر جيد في وقت ننتظر فيه الوصول إلى العام ٢٠٢٠ وهو موعد التحول الوطني الذي يعد الخطوة الأهم في سبيل تحقيق رؤية ٢٠٣٠ التي تهدف عبر بوابتها الرياضية إلى تعزيز مفهوم الرياضة وتطويره وزيادة أعداد الممارسين لمختلف أنواع الرياضات، الأمر الذي سينعكس بالإيجاب على الوطن مالياً وصحياً واجتماعياً.

الرياضة السعودية كانت ولا زالت بحاجة لغربلة شاملة، حتى تلحق ببقية دول العالم، إذ تأخرنا كثيراً في التطوير وغابت الجرأة في اتخاذ قرارات مفصلية، أصبحت رياضتنا عبئاً على كاهل الدولة حتى بدت تتضح ملامح التحول عبر العديد من الخطط والبرامج، وأهمها مشروع تخصيص الأندية الذي يبدو طموحاً على الورق لكنه يحتاج لتطبيق على الأرض حتى نشعر بتغيير حقيقي في رياضتنا.

أهم الأهداف التي ينتظر السعوديون من هيئة الرياضة تحقيقها هو تحول الأحداث الرياضية مثل مباريات كرة القدم إلى مناسبات يحضرها المشجع ليس من أجل رؤية ما يدور في الميدان خلال ٩٠ دقيقة بل من أجل الاستمتاع بتجربة ثرية يقضي فيها وقته من دون أن يندم وأطفاله على الذهاب للمنشآت الرياضية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا