برعاية

كفيفان تابعا «الدّربي» من «الفيراج»... حبّ الافريقي ليس في حاجة للبصر!كفيفان تابعا «الدّربي» من «الفيراج»... حبّ الافريقي ليس في حاجة للبصر!

كفيفان تابعا «الدّربي» من  «الفيراج»... حبّ الافريقي ليس في حاجة للبصر!كفيفان تابعا «الدّربي» من  «الفيراج»... حبّ الافريقي ليس في حاجة للبصر!

كرة القدم فرجة وأهداف ومتعة المشاهدة ولذلك قد يكون من الصعب تصديق متابعة المكفوفين للمقابلات والتفاعل مع الأهداف والمرواغات والاحتفال عند الانتصارات.

مباراة الدربي بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي يوم الأربعاء في ملعب رادس شهدت حضورا غفيرا من جماهير النادي الإفريقي التي حضرت بأعداد كبيرة في المدرجات وكانت اهتزت فرحا بعد هدف صابر خليفة في الدقيقة التسعين وخاصة. على هامش احتفالات أحباء الافريقي رصدنا وجود محبين يعشقان النادي الإفريقي رغم انهما فقدا نعمة البصر هذه الاعاقة لم تفقدهما نعمة التمتع بكرة القدم والشعور وبعشق النادي الإفريقي.

المحبان عمر وأسامة عاشقان للأحمر والأبيض حرصا رغم قساوة الظروف المناخية وبرودة الطقس على الحضور بملعب رداس وذلك لمتابعة المباراة وتشجيع النادي الإفريقي والتفاعل حتى بالاستماع مع كل فرصة للنادي الإفريقي. التلميذان عمر وأسامة ورغم الإعاقة فإنهما كانا من أول الجماهير التي كانت على مدارج بفيراج النادي الإفريقي وشجعا على امتداد اللقاء وكانا يصيحان مع كل هجمة خطيرة او فرصة تؤكد وجود هدف او فرصة سانحة للتسجيل.

الحب ليس في حاجة للعينين

وأكد لنا أسامة أنه كان قبل لحظات من الهدف القاتل لصابر خليفة كان يهتز مع الجمهور في الفيراج ولكنه لا يشاهد شيئا وعرف ان الإفريقي سجل عندما لم يتوقف الجمهور عن الصياح والفرحة والنزول من أعلى المدرجات.

وقال: «الجمهور كان يصيح وسألت صديقي هل أن الإفريقي سجل فقال لي أن صابر خليفة هو صاحب الهدف وتفاعلت بشكل كبير مع الهدف والانتصار رغم اني لم أشاهد ذلك.»

وبدوه قال المحب عمر أنه لم يصدق هدف النادي الإفريقي عندما كان الجمهور في حالة من الهيستيرية والأفراح بهذا الهدف الذي لم أشاهده ولكن الفرحة كانت كبرى وبجنون. وأضاف عمر أن فريق أو أي شخص ليس في حاجة الى العينين ويكفينا أن نحس بمن نحب وأشار الى أن الافريقي يسكن القلب ولذلك فإن غياب البصر لن يغير شيئا.

كل شيء يهون من أجل الافريقي

ويقطن التلميذان عمر وأسامة في مبيت المكفوفين ببنعروس كما يدرسان بمدرسة خاصة بالمكفوفين ويعيشان ظروفا صعبة ويستحقان الدعم والمساعدة (أحدهما من زغوان والآخر من المرسى) ورغم ذلك فإنهما يتنقلان أحيانا لمشاهدة مباريات الإفريقي ويعتمدان على مساعدة أحد الأصدقاء وهو يملك سيارة أجرة لنقلهما الى الملعب ثم العودة إلى المبيت.

ويعيش هذان التلميذان ظروفا صعبة وقد تمنى التلميذان النجاح الدراسي وأيضا تألق النادي الإفريقي في كل الفروع.

وطالبا التلميذان المحبان للإفريقي رئيس النادي سليم الرياحي بالاهتمام أكثر بالجمعية وخاصة بفروع كرة السلة وكرة اليد وذلك للتتويج في كل الفروع كما أكدا أنهما سيكونان حاضران في تشجيع الافريقي في مرحلة «البلاي أوف».

وطالبا عمر وأسامة الأطراف المعنية بالمعوقين والمكفوفين بأن تهتم بهم وبحالتهم الصعبة وظروفهم القاسية وقالا أنهما لا يدخران جهدا في التنقل وممارسة عديد الانشطة ومتابعة فريقهم المفضل ولكن لابد من ان تعتني الدولة بهذه الفئة.

ويقول الشابان أن الدولة مازالت تهمل المعوقين والمكفوفين وبالتالي لابد أن توفر لهم ظروفا مواتية وملائمة خاصة في مدرسة المكفوفين ببنعروس.

كرة القدم فرجة وأهداف ومتعة المشاهدة ولذلك قد يكون من الصعب تصديق متابعة المكفوفين للمقابلات والتفاعل مع الأهداف والمرواغات والاحتفال عند الانتصارات.

مباراة الدربي بين النادي الإفريقي والترجي الرياضي يوم الأربعاء في ملعب رادس شهدت حضورا غفيرا من جماهير النادي الإفريقي التي حضرت بأعداد كبيرة في المدرجات وكانت اهتزت فرحا بعد هدف صابر خليفة في الدقيقة التسعين وخاصة. على هامش احتفالات أحباء الافريقي رصدنا وجود محبين يعشقان النادي الإفريقي رغم انهما فقدا نعمة البصر هذه الاعاقة لم تفقدهما نعمة التمتع بكرة القدم والشعور وبعشق النادي الإفريقي.

المحبان عمر وأسامة عاشقان للأحمر والأبيض حرصا رغم قساوة الظروف المناخية وبرودة الطقس على الحضور بملعب رداس وذلك لمتابعة المباراة وتشجيع النادي الإفريقي والتفاعل حتى بالاستماع مع كل فرصة للنادي الإفريقي. التلميذان عمر وأسامة ورغم الإعاقة فإنهما كانا من أول الجماهير التي كانت على مدارج بفيراج النادي الإفريقي وشجعا على امتداد اللقاء وكانا يصيحان مع كل هجمة خطيرة او فرصة تؤكد وجود هدف او فرصة سانحة للتسجيل.

الحب ليس في حاجة للعينين

وأكد لنا أسامة أنه كان قبل لحظات من الهدف القاتل لصابر خليفة كان يهتز مع الجمهور في الفيراج ولكنه لا يشاهد شيئا وعرف ان الإفريقي سجل عندما لم يتوقف الجمهور عن الصياح والفرحة والنزول من أعلى المدرجات.

وقال: «الجمهور كان يصيح وسألت صديقي هل أن الإفريقي سجل فقال لي أن صابر خليفة هو صاحب الهدف وتفاعلت بشكل كبير مع الهدف والانتصار رغم اني لم أشاهد ذلك.»

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا