برعاية

آلة الزمن الإيطالية | استفيقوا، فقد وصل مارادونا، استفيقوا، هنا معجزة فيرونا!

آلة الزمن الإيطالية | استفيقوا، فقد وصل مارادونا، استفيقوا، هنا معجزة فيرونا!

جولة أخرى مع آلة الزمن..

لأن كرة القدم الإيطالية ضربت مثالًا لسنوات وعقودات في كيفية تقديم صورة فنية كاملة وشاملة يتلاقي فيها المُمتع والحماسي، التكتيك بالقوة ، المواهب الفطرية البديعة من جميع أنحاء العالم بالأصالة والمحافظة على ثوابت الكالتشيو، مليئة كانت بالحكايات والقصص التي لا يُمكن أن تنسى، كانت هى أيضًا تلك الفكرة في ذهني لسنوات وها هى الفكرة تتحول لمشروع استخدمت فيه عدة مصادر سواء من البرامج الوثائقية أو المراجع التاريخية في الصحف ومواقع المُحبين، ها هو المشروع يرى النور أخيرًا على صفحات "جول العربي.. 

أرشيف الحلقات  الجزء الثاني  الجزء الأول  الموسم       2      1  1978 - 1979       4     3  1979 - 1980       6      5  1980 - 1981       8        7  1981 - 1982  10 9  1982 - 1983

في الحياة، تحدث أحيانًا أمور غريبة، وفي فيرونا، في هذا الصيف، حدث في فيرونا وإيطاليا عدة أمور هائلة وعجيبة، تحول الانتكاس والغبار الذي غطى مدينة فيرونا لعقود لنجاح يشبه الاستحالة، وفي نصف الموسم الأول قام رجال بانيولي بعملهم على أكمل موجه، لكن رجال الصحافة والإعلام كان من الصعب عليهم فهم معنى هذا النجاح، وهذا الوضع الساحر، رغم وجود أسماء عظيمة في يوفنتوس وإنتر، رغم وجود سحرة في شتى فرق السيري آ، في فلورنسا، نابولي وفريولي، مهاجم هيلاس فيرونا ماورتسيو يوريو آنذاك وهو اللاعب الذي أخفق في إقناع مسؤولي ميلان بضمه، وحتى مسؤولي بولونيا بعد ذلك، يحكي كيف تواجد في تدريبات ميلان، وكيف عجز عن مواصلة التدرب والاختبار لأنه رأى جياني ريفيرا ، المعبود جياني ريفيرا..قادم من بعيد، أنهى اختباره وتوقف منتظرًا إياه ليوقع له على أوتوجراف، كان ضئيل الجسد، كان أميرًا صغيرًا في فيرونا، مهاجم كبير بجانب جالدريزي، رحل لفريق روما آنذاك ولم يكن يدري أن رفاقه في فيرونا على وشك أن يكونوا أبطال حكاية خرافية لا تتكرر كثيرًا، الآن كل إيطاليا تتحدث عنه وعن بريجيل وعن آلياكير وعن فريق بانيولي، لكن علينا أولًا..أن نعرف قصة هذا الموسم العجيب منذ البداية..

سقراط، باساريلا وأنتونيوني - فيورنتينا pic.twitter.com/0fiBlleiV0

— Hussein Mamdouh (@HusseinMamdouh) February 9, 2017 نابولي مارادونا أوقف هيلاس فيرونا بالتعادل السلبي في بداية الدور الثاني من المسابقة واستغل إنتر ذلك بالفوز على أتالانتا في المياتزا بهدف ساباتو وتصدي فالتر زينجا لركلة جزاء من امام مهاجم أتالانتا بيرجامو، ثم الفوز على لاتسيو بهدف ماريني، كان فريق إلياريو كاستانيير قريبًا دائمًا من فيرونا في الصدارة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا