برعاية

ما بعد المباراة | سذاجة إنريكي كادت تقصي برشلونة، وحماس سيميوني كلفه الكأس

ما بعد المباراة | سذاجة إنريكي كادت تقصي برشلونة، وحماس سيميوني كلفه الكأس

تحليل قمة الكامب نو ..

تمكن نادي برشلونة من التأهل إلى نهائي كأس الملك على حساب المنافس العنيد أتليتكو مدريد عقب التعادل في الكامب نو بهدف في كل شبكة، ولكن الفريق الكتلوني تأهل بفضل أفضلية الفوز ذهابًا.

والآن مع تحليل شامل لإيجابيات وسلبيات كل فريق:

 برشلونة | إنريكي كاد يطيح بالبارسا

■ أبرز السلبيات التي خرج بها البلاوجرانا من المباراة هي فقدان النجم الأوروجوياني "لويس سواريز" في المباراة النهائية، حصل صاحب الحذاء الذهبي على بطاقة حمراء مجانية في الدقيقة 90 بعد تدخل لم يكن له أي داعي على وجه كوكي، كما سيحرم البارسا كذلك من خدمات المدافع "سيرجي روبيرتو" الذي أقصي من المباراة هو الآخر.

■ كان إنريكي محظوظًا بعدم الإقصاء رفقة لاعبيّه من الكأس، في البداية نزل المدرب الإسباني بتشكيلة لم تكن هي المثلى لبرشلونة، نتفهم جيدًا أن الثنائي "بوسكيتس وإنيستا" عائدان لتوهما من الإصابة، ولكن المغامرة بالدفع باللاعب الهجومي "أندري جوميش" في مركز بوسكيتس كلاعب وسط متمركز كادت تسبب كوارث لبرشلونة في المباراة.

كان حتمًا ولا بد على إنريكي ألا يتفلسف ويدفع بالأرجنتيني "خافيير ماسكيرانو" في هذا المركز، ماسكيرانو في الأساس لاعب وسط وفي أي وقت سيجيد إذا ما تمت الاستعانة به في مركزه الأساسي، فهو قد تألق رفقة التانجو في هذا المركز بالمونديال الأخير وكان اللاعب الأنسب للقيام بهذا الدور.

■ استمر إنريكي في تعامله الخاطئ مع المباراة، فبعدما تعرض لموقف حرج بإقصاء "سيريجي روبيرتو" بعد ساعة من اللعب انتظر ثلاث دقائق قبل الدفع بماسكيرانو كاد فيهم أن يتعرض لضربة، ولكن الحكم المساعد أنقذه بإلغاء هدفاً صحيحًا للأتليتي استغل فيه جريزمان الفراغ الموجود في الجهة اليمنى لبرشلونة، هذا دون شك قبل وقوف إنريكي في مشهد المتفرج وهو يتابع المتميز "فيليبي لويس" يهين سيرجي روبيرتو دون أن يحرك ساكنًا ويدفع بأليكس فيدال حتى تم عقابه بالحرمان من لاعب، وهذا يعيدنا للسؤال المطروح ما المميز في روبيرتو يجعل إنريكي يفضله على لاعب متألق كفيدال؟!

■ وسط ملعب برشلونة بدون بوسكيتس وإنيستا يرثى له بكل صراحة، فالثنائي جوميش وسواريز لم يعوضا أولا صلابة بوسكيتس وتغطيته خلف اللاعبين، وثانيًا سحر إنيستا وتمريراته المبهرة للمهاجمين، بل كان هناك عدد لا بأس به من التمريرات الخاطئة للاعبي وسط برشلونة في المباراة.

■ ظهرت في الثلث الأمامي للبارسا مساحات مبالغ فيها بين الثلاثي "ميسي سواريز وأردا"، بدا كل لاعب يلعب في مساحة بمفرده دون ترابط واضح، ربما هذا الأمر سببه عدم تواجد البرازيلي "نيمار"، فاللاعب التركي لم يكن متجانسًا مع سواريز خاصة، فالتركي لعب بعيدًا عنه في أقصى الجبهة اليسرى على عكس ميسي الذي كان الممول الأول للمهاجم الأورجوياني.

 أتليتكو مدريد | أداء يستحق كل الفخر

■ خرج سيميوني بعد المباراة ليقول بأن حظوظنا أفضل ضد برشلونة دائمًا في دوري الأبطال، في إشارة واضحة لإهانة الحكام الإسبان، في مباراة الليلة حرم الأتليتي من هدفًا صحيحًا بداعي التسلل غير الموجود، ما حدث يمكن وصفه بالخطأ العادي والوارد في كرة القدم خاصة أن جريزمان كان على خط واحد مع بيكيه.

ولكن تظهر علامات الاستفهام عندما نعود للحكم المساعد الأول الذي قام بإشهار تلك الراية فهو ذاته الحكم الذي احتسب هدفًا صحيحًا لسواريز لصالح برشلونة على الرغم أن اللاعب الأورجوياني أيضًا كان على خط واحد مع آخر مدافع للأتليتي، الكرتان بنفس الصعوبة، والقرار كان مختلفًا!!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا