برعاية

ما بعد المباراة | روما، الآن اكتملت العصابة!

ما بعد المباراة | روما، الآن اكتملت العصابة!

مدرب الفريق البنفسجي ساعد روما على هذا الفوز الكبير..

روما يواصل الضغط والركض، بعد الهزيمة المؤقتة لآماله في البقاء على مقربة من يوفنتوس بخسارة مباراة سامبدوريا عاد ليضرب فيورنتينا برباعية كاملة على ملعب الأولمبيكو دي روما، الفيولا من جانبه ظهر أقل تماسكًا من المعتاد عليه في الجولات الأخيرة.  

روما | عرض واعد، ومستقبل يُحدده سباليتي وحده

■يحق للتشيانو سباليتي أن يرفع قبضتيه عاليًا بعد هذه المباراة، أولًا للثأر من هزيمة الدور الأولن ثانيًا لاستعادة الوجه المشرق للاعبيه مثل إيدين دجيكو ودانييلي دي روسي الذي صنع هدفين اليوم، الأهم من ذلك هو اقتراب اكتمال العصابة الجيالوروسية، انخراط محمد صلاح من جديد للمجموعة، والصفقة الجديدة - القديمة في الدفاع: أنتوني روديجير، والذي كان أحد أميز اللاعبين دفاعًا وبناءًا للعب.

■تعامل روما بذكاء مع المباراة خاصةً في شوطها الأول، حيث ترك الكرة لفيورنتينا لينفذ أفكاره ويُعد الهجمات المرتدة التي كانت تخطيء في الغالب، قام دانييلي دي روسي، ستروتمان بعملٍ كبير في استعادة الكرة وكذلك في رفع رتم الأداء في فترات ما بعينها، مع ربط ناينجولان بهذه المنظومة في الهجوم من العمق.

■فتح روما لنفسه المساحات ووضع الشعراوي، دجيكو في وضعيات ممتازة طوال المباراة، وكذلك برونو بيريز من الجهة اليمنى الذي يحتاج للعمق والتركيز أكثر داخل منطقة الجزاء، بخلاف ذلك رأيت أن الظهير البرازيلي الأيسر إيمرسون ماال يحتاج للتطور أكثر عندما يصعد بالكرة للأمام، رغم أنه لا أخطاء عليه في الشق الدفاعي.

■بعودة المصري محمد صلاح ستكتمل العصابة كما أوضحت سابقًا، سيكون على سباليتي المفاضلة بين أكثر من لاعب وربما هذه ستكون الثغرة الوحيدة التي قد تفسد ملاحقة يوفنتوس، فروما لديه الآن الكثير من اللاعبين المؤهلين ذهنيًا وفنيًا للعب أدوار كبيرةمما سيجعل بعض اللاعبين معرضون للجلوس على دكة الاحتياط، والصراع الحقيقي سيكون ما بين الشعراوي وبيروتي على المركز الأساسي، وهناك صراع آخر سيكون مع عودة ناينجولان لخط الوسط، من سيكون زميله، دي روسي أم ستروتمان؟ أم أنه سيعود للـ4-3-3-؟، هذه مسائل وحده سباليتي سيكون المسؤول عن حلها وعن نتائجها.

فيورنتينا | خيارات سوزا أدت لفوضى غير ضرورية

■باولو سوزا، خانه التوفيق وخانه أيضًا ذكاءه في عدة قرارات أثناء المباراة، كانت بدايته جيدة، تشكيلة مناسبة مع غياب المهاجم الكرواتي نيكولا كالينيتش، القيام ببناء اللعب عميقًا من الخلف والاعتماد على سرعات لاعبيه في الأمام، كييزا يمينًا وبيرنارديسكي خلف المهاجم خوما بابكر، لكن بابكر لم يكن هو اللاعب المناسب لتعويض كالينيتش فهو بطيء غير متحرك وغير مُركز تمامًا -على الأقل في هذه المباراة-، فذهب العمل الجيد هباءًا في الشوط الأول، ما أفسد الصورة منذ البداية لعناصر البنفسجي على أرضية ملعب الأولمبيكو.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا