معاناة تتواصل.."نجوم الملاعب" على دكة البدلاء!
وصل البرازيلي، غابرييل خيسوس، إلى مانشستر سيتي الإنكليزي، ليبدأ بشق طريقه بثقة صوب احتلال مقعد أساسي في تشكيلة المدرب، بيب غوارديولا، باعتباره سجل ثلاثة أهداف مع الفريق منذ وصوله حديثاً، ما فرض على المهاجم الأرجنتيني، سيرجيو أغويرو، الجلوس على دكة البدلاء.
وعلى غرار ما حدث لأغويرو بسبب تألق خيسوس، شهدت العديد من الفرق الأوروبية نفس الصراع، فجلس أبرز نجوم الساحرة المستديرة على مقاعد الاحتياط في حالة مثيرة وغريبة في آن خلال الموسم الحالي، رغم نجوميتهم السابقة في المواسم الماضية وجماهيريتهم.
في ريال مدريد الإسباني، نجد هناك العديد من النجوم الذين يجلسون على دكة البدلاء، في مقدمتهم إيسكو ألاركون، الذي لا يشارك سوى عدة دقائق مع الفريق الملكي ولا يجده المدرب الفرنسي زين الدين زيدان مثاليا في خط الوسط، وكذلك الحال بالنسبة لجيمس رودريغيز الذي يعاني فيه الكولومبي من الملل بسبب عدم المشاركة في المباريات، كما حدث في نهائي كأس السوبر الأوروبي وكأس العالم للأندية، إضافة للإسباني ألفارو موراتا الذي أصبح جمهور الريال يطالب به أساسيا بدلا من كريم بنزيمة.
ويعاني التركي أردا توران من الجلوس احتياطيا مع برشلونة الإسباني، رغم تألقه كثيرا وتسجيله العديد من الأهداف، لكن زحمة خط الوسط والهجوم لدى الفريق الكتالوني، خاصة مع تواجد الـ (MSN)، إضافة لعدم اقتناع لويس إنريكي بقدراته كثيرا ساهم في جلوسه على الدكة.
وفي باريس سان جيرمان الفرنسي، يحاول اللاعب ذو الأصول التونسية، حاتم بن عرفة، أن يجد حلا لمشكلته مع المدرب، أوناي إيمري، الذي يواصل إجلاسه احتياطيا، فقد جلس بن عرفة احتياطيا في 13 مباراة من أصل 17 مباراة مع الفريق الباريسي في دوري الدرجة الأولى الفرنسي، وفي نفس الفريق نجد النجم الأرجنتيني، أنخيل دي ماريا، الذي لا يزال حبيسا لدكة البدلاء خاصة بعد وصول الألماني يوليان دراكسلر، ما يهدد بأزمة للاعب وكذلك الحال بالنسبة لموطنه باستوري غير الراضي عن وضعه في سان جيرمان.
ويعتبر النجم الإنكليزي وأسطورة التهديف في مانشستر يونايتد واين روني أحد أبرز النجوم، الذين يواصلون الجلوس على الدكة، وتهافتت عليه العروض الصينية نظير عدم مشاركته في عهد المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي طاولت سلطته أيضا الفرنسي، أنتوني مارسيال، الذي كلف اليونايتد 80 مليون يورو وشارك في عدد قليل من مباريات الدوري الإنكليزي.
