الهلال فيه (إنَّ)!

الهلال فيه (إنَّ)!

منذ 7 سنوات

الهلال فيه (إنَّ)!

ليست المشكلة في خسارة الهلال على أرضه وبين جماهيره نقطتين مهمتين أمام القادسية الفريق غير المنافس، بل المشكلة في أنَّ الفريق فقد مجددًا ثقة جماهيره التي تراءت أمامها وهي تشاهد فريقها بهذا الشكل الرَّث سيناريوهات المواسم الماضية التي كان فيها ينافس في نصف موسم ويفقد هويته وشخصيته وهيبته في النصف الآخر، لتعود جماهيره لطرح سؤالها القديم: ما علَّة الهلال؟!.

في المواسم الماضية تغير المدربون، وتغيرت الإدارات، وتغير اللاعبون، حتى تلك الأسماء التي ارتبطت بالخذلان آسيويًا ومحليًا لم تكن موجودة أمام القادسية، لكن البرود الذي كان عليه الهلال أمام هيلو أنجوس وفريقه كان ينافس برودة (الشبط) التي قاومها أكثر من سبعة آلاف مشجع حضروا لمدرجات الملز ليشاهدوا فريقًا لا يمكن الرهان عليه ولا الثقة به!.

السوبر (سابقًا) كارلوس إدواردو يعيد حكاية ويسلي لوبيز الذي أجمع الهلاليون عليه في نصف الموسم، قبل أن يتحول في النصف الآخر إلى علَّة وعالة وعاهة جديدة في الجسد الازرق المعتل، وليو ليوبانيتيني الذي كسب ثقة الهلاليين بنهاية الدور الأول كان أمام الاتفاق والقادسية "مزهرية"، وعبدالمجيد الرويلي الذي فرح الهلاليون به بداية الموسم تحول لغصّة، وعبدالملك الخيبري الذي كان يركض في كل مكان ويقاتل بكل روح أصابته البلادة، والدكة التي بدت مع قدوم رامون دياز وكأنها تنهض وتنتعش صارت مكانًا (للقيلولة)!.

الخبر من المصدر