اللّيلة في الغابون ...لقاء «الجريحين» بين الغانييّن والبوركينيين

كبح المصريون، والكامرونيون جماح بوركينا «دوارتي»، وغانا «أفرام»، وحكموا عليهما بعدم الإقتراب من اللّقب، والإكتفاء بخوض لقاء ترتيبي رهانه المركز الثّالث.

وهذا الشّرف لا يرضي حتما «النّجوم» الغانيّة التي فشلت مرّة أخرى في فكّ عقدة الأمتار الأخيرة، وودّعت النهائيات الافريقيّة منذ الدّور نصف النهائي. وقد لا يفرح «باولو دوارتي» كثيرا بالحصول على البرونزيّة بعد أن كبرت أحلامه إثر الإطاحة بتونس، وتوهّم أنه في طريق مفتوح لإكتساح مصر، وبلوغ المحطّة النهائيّة لعلّه يفلح حيث أخفق الربّان السّابق للـ»خيول» البوركينابيّة «بول بيت» في نهائي 2013، ويقبض على «الأميرة» الافريقيّة، ويصبح بذلك أحد «أقطاب» التدريب في القارة السّمراء التي صنعت شهرة العديد من الفنيين الأجانب بداية بـ»المعمّر» «كلود لوروا» وصولا إلى «الثّعلب» «هارفي رونار»...

وقد سقطت بوركينا أمام «الفراعنة» في حوار إستأسد فيه السدّ العالي عصام الحضري، وأخفق فيه النّجم «بارتران تراوري» الذي نفخ الوفد التونسي إلى الغابون في صورته حتّى أنّهم غيّروا كلّ مخطّطاتهم لمحاصرته...