برعاية

أفضل من قدمهم عالم التنس في ضربة الإرسال

أفضل من قدمهم عالم التنس في ضربة الإرسال

نتحدث في هذا التقرير عن أفضل من قدمهم عالم التنس في ضربة الإرسال، وهذا ليس معناه أنهم كانوا الأفضل في ذلك الوقت، ولكن بالفعل كانت ضربة الإرسال تمثل لهم سلاحاً كبيراً في الفوز بمعظم نقاطهم، وكانت ضربة الإرسال تعطي لهم الأفضلية عن غيرهم وهم يلعبون الإرسال.

كان باتريك رافتر من مجيدي اللعب بطريقة الإرسال ثم التقدم إلى الشبكة، وإذا استطاع المنافس ان ضربة الإرسال الأول له.. فهو بالفعل خطا خطوة كبيرة نحو كسب النقطة، ولكن عليك ان تكون حذر لانك ستفاجئ به على الشبكة، ولم يكن رافتر ممن يرسلون 20 إرسالا ساحقاً في المباراة ذلك الوقت، ولكن اذا كان إرساله داخل الملعب فمن الصعب عليك ان تفوز بهذه المباراة.

“بوم بوم”، وهو الاسم المستعار لضربة إرسال اللاعب بيكر، والكثير من اللاعبين الآخرين يحترمون ضربة إرساله، وكان بيكر يمتلك إرسال خاص في عصره، وللاعبين الذين عاشوا معه في ذلك الوقت، وبمجرد نزول الإرسال داخل مربع الإرسال.. فتجده على الشبكة لينهي النقطة بالضربة الطائرة، فهو يمتلك من القوة في إرساله ما يجعل المنافس لا يستطيع التقدم داخل الملعب.

يدعي البعض ان مارك فيلبوسيس قد أضاع موهبته، وانه كان من الممكن ان يكون لاعب عظيم، ولكن لا نستطيع ان ننكر انه كان يمتلك سلاحاً عظيماً في ضربة إرساله، فهو بالفعل يمتلك إرسال قوي، كان موقعه ممتاز، ويمتلك ضربة إرسال ثاني قوي، وكان معدل إرساله 190 كم في الساعة، واستطاع فيلبوسيس ان يسجل أفضل أرقامه أمام الأمريكي اندريا اجاسي عندما سجل 46 إرسال ساحق في مباراة واحدة.

كانت ضربة إرساله سلاحاً قوياً، ويجب يضع منافسه في حسبانه انه لاعب أعصر وهذه هي المشكلة لأي منافس يلعب أمامه، وكان روسيديسكي قد حقق اصرع إرسالا في العالم حتى جاء أندي روديك وحطم هذا الرقم، وهو في ذلك الوقت كان المحور الرئيسي للمنتخب البريطاني في بطولات كأس ديفيز.

وضع ريتشارد كرايتشيك نفسه في هذه القائمة منذ عام 1999 عندما قام بإرسال 49 ضربة ساحقة في المباراة التي جمعته ضد كافلنيكوف في بطولة امريكا المفتوحة للتنس ذلك العام، وظل هذا الرقم غير محطم لمدة ستة أعوام، واستفاد أيضا من ضربة إرساله ولعب مباراة عمره عندما اغضب الأمريكي بيت سامبراس وقطع طريقه نحو لقب بطولة ويمبلدون.

“ايس، ايس، ايس” ومعناها ضربة إرسال ساحقة، وهذا ما كان يردد في جميع الأشواط التي كان كارلوفيتش يلعب فيها إرساله، فهو ارسال صنع تاريخ لاعب، ففي عام 2009 استطاع كارلوفيتش في إحدى مبارياته في كأس ديفيز ان يسجل ضد التشيكي راديك ستيبانيك رقماً قياسياً من الارسالات الساحقة والتي بلغ عددها 78 إرسالا في مباراة واحدة، ولديه ثاني أسرع إرسال في التاريخ حيث سجل إرسالا تبلغ سرعته حوالي 244 كم في الساعة.

هذا الأسطورة يمتلك أسهل وأصعب حركة ضربة إرسال في التاريخ، فهو يجب ان يكون ضمن هذه القائمة، فهو يمتلك إرسالا متوسط سرعته حوالي 200 كم في الساعة، وستتساءلون.. لماذا فيدرر يوضع في هذه القائمة؟.. الإجابة .. هو اظهر ذلك في مباراته ضد اندي روديك في نهائي بطولة ويمبلدون عام 2009 عندما ارسل 50 إرسالا ساحقاً في اندي ليفوز بالمجموعة الخامسة بنتيجة 16-14 لصالحه، فهو عندما يرفع الكرة إلى أعلى ليضربها تكون مشابهة بالضبط من كل مرة، فاللاعب المنافس لا يستطيع قراءة أين وكيف سيلعبها، فهو بالفعل ساحر.. وهذا ما يجعلنا نضمه لهذه القائمة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا