برعاية

رياضة مدرب ليفربول الأسبق يخوض مغامرة جديدة في البرازيل

رياضة  مدرب ليفربول الأسبق يخوض مغامرة جديدة في البرازيل

قبل دقائق من سفره من أجل مقابلة للحصول على وظيفة في ساو باولو في نوفمبر كتب مايكل بيل مدرب ليفربول تحت 23 عاما على تويتر: في هذا اليوم عام 1894 وصل تشارلز ميلر إلى البرازيل بأول كرة قدم وكتاب لوائح. 

وعلى هذا الدرب سار بيل. وبعد أقل من أسبوع ترك ليفربول من أجل التخطيط لحياته الجديدة كمساعد للمدرب في ساو باولو.

وكان قدومه إلى أحد أكبر أندية البرازيل - بعد أكثر من عقد كامل في تدريب الشباب في تشيلسي ثم ليفربول - أكثر من مجرد بداية جديدة للمدرب القادم من جنوب لندن. كانت مقامرة ووظيفة يأمل أن يحصل عليها المزيد من زملائه.

وقال بيل في مقابلة حصرية مع رويترز قبل 4 أيام على انطلاق الموسم رسميا في البرازيل "يمكنك أن تجلس في انجلترا وتتحسر على المدربين الذين لا يحصلون على فرص أو يمكنك الذهاب ومحاولة تعلم شيء مختلف."

وأضاف "شعرت بذلك في ليفربول.. الوظيفة لم تكن تحفزني. حياتي كانت سهلة وفي عمر 36 عاما كان هذا في غاية الخطورة. شعرت بأنني في كل وقت كل شيء في نطاق قدراتي وأنا بحاجة لأن أواصل الضغط على نفسي. اعتقدت أن الحضور إلى هنا سيضعني فقط خارج نطاق راحتي."

وتبدأ حياة بيل الجديدة الأحد عندما يستهل ساو باولو مشواره في بطولة ولاية باوليستا باللعب خارج ملعبه ضد أوداكس.

فيديوجراف.. حصاد الجولة الـ 23 من البريميير ليج

واستعد الفريق جيدا لذلك ففاز بكأس فلوريدا الودية وهي بطولة توج بها عقب تغلبه على ريفر بليت وغريمه في المدينة كورنثيانز بركلات الترجيح.

لكن الوظيفة ستأتي بمستوى جديد تماما من الضغط للاعب وسط تشارلتون اثليتيك السابق. وخارج الملعب بدأ بيل في تعلم البرتغالية ويشعر بالفعل بحماس الجماهير الذين يوقفونه في الشارع من أجل التقاط الصور.

والأمور في دوري الدرجة الأولى البرازيلي المتعثر مختلفة تماما عن الدوري الانجليزي الممتاز الثري.

وباع ساو باولو واحدا من مواهبه الواعدة بعد أيام من وصول بيل وهو الجناح ديفيد نيريس البالغ عمره 19 عاما لأياكس امستردام مقابل ما يزيد على عشرة ملايين يورو. وشارك اللاعب في ثماني مباريات فقط مع الفريق الأول لكن ساو باولو كان بحاجة للمال.

وتم الترحيب بقدوم بيل لكنه سينضم إلى ناد لديه سجل متباين فيما يتعلق بالمدربين الأجانب.

وواجه الكولومبي خوان كارلوس أوسوريو الذي يقود منتخب المكسيك والارجنتيني إدجاردو باوسا مدرب الارجنتين الحالي صعوبات خلال فترات قصيرة وغير ناجحة مؤخرا مع ساو باولو.

وكمساعد للمدرب لن يكون بيل في دائرة الضوء مثلهما ويمتلك أفضلية العمل تحت قيادة حارس المرمى السابق المحبوب روجيريو سيني.

وسيني - الذي اعتزل في 2015 - هو واحد من لاعبين قليلين لعبوا لناد واحد وهو أسطورة في ساو باولو الذي مثله في 1238 مباراة وسجل 132 هدفا من ركلات جزاء وركلات حرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا