برعاية

عندما كنت بنادي الشباب..!!

عندما كنت بنادي الشباب..!!

قبل مواسم حين كنت مسؤولاً إعلامياً لنادي الشباب عشت مرحلة إعلامية فيها الصدام والوفاق والتحدي وكل أشكال ومراحل الأوضاع الإعلامية للمركز الإعلامي بنادي الشباب..!!

كنت أتلقى محاولات من خارج أسوار النادي و "من دون قصد" ممارسة دور الوصاية والتوجيه لي في الظهور التلفزيوني أو في سياسة إدارة المركز الإعلامي وكانت ردة الفعل بـ"شكراً لحرصك" وأكمل العمل باستقلالية..!!

انتهت مرحلة المركز الإعلامي بإنجازات شخصية لا أنكرها ومنها تعلم كيف تكون "مستقلاً" من دون تبعية لأي شخصية لتفرض احترامك في الوسط الإعلامي الرياضي..!!

المنهج الاستقلالي لا يمكن أن تجد له أثراً في بعض الأندية التي تدعي قوتها ومكانتها رغم اتكائها على شخصية الرجل..!!

الشخصية الإعلامية المسلوبة الإرادة تلخصت في لغة الخطاب الموحدة بين مسؤوليه وأعضاء شرفه وحتى إعلامه الذي يدعي الاستقلالية المزيفة..!!

تجدهم ممنهجين في كل "وسم" أو هاشتاق لمساندة فريقهم أو مهاجمة من يقف لهم بالمرصاد..!!

تلك التبعية المتسلسلة بأمر "رأس الهرم" لم تكن حقبة وقتية بل منهجية طويلة الأمد نعايشها حتى الآن...!!

إعلام مُسير لا يمكن أن يكون حصناً منيعاً وتنويرياً لقضايا ناديه القانونية..!!

في الشباب.. وعلى الرغم من تدهور وضعه الاداري والفني إلا أن إعلامه يأبى أن يكون مسيراً أو تبعياً لإدارة النادي أو المسيرين له..!!

هناك صوت مؤيد ومعارض.. ولم يصفه أحدهم بـ"الخيخة"..!!

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا