برعاية

ما بعد المباراة | قمة أنفيلد لعبت ما بين الحذر والدعوات الكاميرونية

ما بعد المباراة | قمة أنفيلد لعبت ما بين الحذر والدعوات الكاميرونية

استسلم فريقا ليفربول وضيفه تشيلسي لنتيجة التعادل الإيجابي بهدف في كل شبكة في إطار الجولة الثالثة والعشرين من الدوري الإنجليزي الممتاز.

والآن مع تحليل شامل لإيجابيات وسلبيات كل فريق:

 ليفربول | من الغباء الضغط ضد تشيلسي

■ كاد الألماني "يورجن كلوب" أن يدفع ثمن عدم تريثه تكتيكيًا قبل المباراة، فمن التهور أن تستمر في منظومة ضغطك العالي أمام أسرع فرق البريميرليج وأكثرها خطورة على صعيد الهجمات العكسية، نعم الضغط الهائل من لاعبي ليفربول هذا الموسم كان نقطة أفضلية لصالحهم في أكثر من مباراة، ولكن ضد تشيلسي تسبب الضغط الزائد عن الحد في فتح الكثير من المساحات أمام لاعبي البلوز مما كاد يتسبب في الخروج بخسارة ثانية هذا الموسم على الأنفيلد.

■ منذ ابتعاد السنغالي "ساديو ماني" واختفى تمامًا دور المهاجم الإنجليزي "آدم لالانا" بعدما كان ثاني أهم دور هجومي بعد كوتينيو، السبب وراء اختفاء لالانا في المباريات الأخيرة هو كلوب الذي فضّل الاعتماد عليه في الرواق الأيمن على حساب تواجده في وسط الميدان، عندما كان لاعب ساوثامبتون السابق يلعب بجوار فينالدوم كان يحظى بحرية أكبر وكان يتحرك في المساحات كما يريد وليس كما حدث الليلة بتواجده أمام مدافعين دائمًا وأبدًا.

■ يعاب على الريدز في المباراة كثرة استخدام الكرات الطويلة على عكس المعتاد من ليفربول، التمريرات القصيرة ومحاولة إخراج لاعبي تشيلسي من مناطقهم ومراكزهم هو الحل وليس التمريرات الطولية التي كانت دائمًا ما تكون سهلة لمدافعي تشيلسي، ومع بداية الشوط الثاني تفطن كلوب لهذا الخلل وحاول علاجه.

■ أعتقد أن أغلب الجماهير الكاميرونية كانت تحقد على ليفربول بعدما رفض المدافع "جويل ماتيب" الانضمام إلى بعثة الكاميرون، أولاً الندم الآن لماتيب نفسه وهو يرى منتخب بلاده يتألق في البطولة ويصعد لنصف النهائي، وثانيًا الندم لجماهير الريدز التي شهدت على لعب الكاميروني لمباراة سلبية للغاية كاد فيها أن يتورط في لقطة ركلة الجزاء عقب تهوره في التدخل على كوستا.

■ من الرائع أن يتمكن "سيمون مينيوليه" من إنقاذ ليفربول في قمة مثل لقاء تشيلسي، نعم أخطأ البلجيكي في الشوط الأول في لقطة الهدف وبدا مهزوزًا في بعض الأوقات، ولكنه تصدى لركلة جزاء في وقت صعب وأثبت أنه أفضل من الألماني كاريوس على الأقل في الوقت الراهن.

تشيلسي | الحذر ثم الحذر ثم الحذر

■ من جديد للقمة الثانية يضرب دفاع البلوز من المنطقة اليمنى الدفاعية وتحديدًا الفراغ الموجود خلف موسيس بينه وبين الإسباني "سيزار أثبيلكوتا"، يجب على كونتي أن يتفطن لوجود نسبة من الخلل الدفاعي الذي بات يعاني منه الجناح النيجيري الذي لديه بعض الهفوات على صعيد التمركز.

■ كان مفاجئاً بعض الشيء عدم الدفع بالإسباني بيدرو منذ بداية المباراة وتفضيل البرازيلي ويليان، نعم اللاعب البرازيلي يمر بفترة جيدة ويمكن أن يكون اجتهاده على صعيد التدريبات هو ما رجح كفته، ولكن هذه المباراة بالتحديد كان دور لاعب برشلونة السابق فيها أهم خاصة وأن البلوز اعتمدوا على المرتدات والتحرك بسرعة في المساحات الشاغرة من دفاعات ليفربول.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا