برعاية

النصر ضحية صحافته

النصر ضحية صحافته

البداية ببيان فهد المطوع والنهاية بإقالة زوران والنصر بين كل قضية وأزمة ومشكلة لايزال ضحية لإعلام أصفر تخصص في ملاحقة المنافس وتناسى بل تجاهل بعمد ما يحدث في أروقة ناديه، وإن قلت امتهن طمس الواقع أمام جماهير الشمس فهذه حقيقة لا تحتاج لدليل أو برهان.

نحفظ الكثير من تلك القضايا لكننا نحفظ أكثر أن بعض إعلام النصر وليس كله كان عونا على الهدم لا عونا على البناء ومن يتمعن ويناقش كل مشكلة برزت إداريا أو شرفيا أو فنيا سيدرك بأن قضية هذا البعض ليس في حلولها بل قضيته في طمسها والقفز عليها بأسلوب الطرح الممنهج الذي يعتمد على الطرف المنافس والتركيز عليه والبحث من خلاله على مخرج .

هذا الأسلوب أو تلك الطريقة الإعلامية لا يمكن لها أن تخدم النصر أو تكون سببا في حل مشاكله بل بالعكس فهذه وتلك ستبقى معاول هادمة ولن تقبل بها الجماهير النصراوية.

الإدارة استقالت ثم تراجعت ، الداعم توقف عن دعمه ، نائب الرئيس العمراني استقال ، زوران يقرر الرحيل فأين هذا الإعلام ؟ لماذا لم يهتم بقراءة المشهد كما يريده أي نصراوي ؟ لماذا في كل مرة لم نجد أكثر من التسويف بقضايا الآخر وتضخيمها ؟

أن تكون إعلامياً، فالإعلام مهنة صادقة وعادلة وأي عاطفة تتعارض مع هذا التعريف تعني التشويه، فالانتقائية مرفوضة والإعلامي المهني هو من يقول ما له وما عليه أما مسألة أن تكون أسدا على خصم فريقك المفضل، ونعامة أمام مشاكل إدارة ناديك فأنت بهذا الأسلوب مجرد مشجع مكانه المناسب المدرجات لا وسائل الإعلام.

حسين عبدالغني وزوران، قضية وضعت إدارة النصر أمام الخيار الصعب إما حسين وإما زوران ولهذا قررت أن تضحي بزوران وتختار حسين وترمي بمصلحة الفريق في هذه المرحلة عرض الحائط.

نعم حسين نجم له تاريخه وله بصماته السابقة لكن هذه الحقيقة لا تلغي بأن تطفيش المدرب زوران خطأ جسيم سيكلف العالمي الشيء الكثير والإدارة تتحمل كل تبعاته إن لم يكن اليوم فغدا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا