برعاية

الفنانون بصوت واحد ... «مربوحة ان شاء الله»

الفنانون بصوت واحد  ... «مربوحة ان شاء الله»

يتفاعل التونسيون بكل انتماءاتهم ومستوياتهم مع نجاح المنتخب التونسي في تقديم وجه مشرف وبلوغ الدور ربع النهائي لكاس افريقيا للأمم المقامة حاليا بالغابون. ونرصد اليوم آراء بعض الفنانين التونسيين حول مشاركة المنتخب في الـ»كان»:

مربوحة ان شاء الله مربوحة

لاحظنا عودة الروح والقرينتة للمنتخب التونسي الذي قدّم وجها رائعا في الدور الاول وأمتعنا بكرة فرجوية وفنيات عالية من اللاعبين ما يجعلني اقول ان هذا المنتخب فنان وكل ما نتمناه ان تتواصل هذه الابداعات ونرى المنتخب في الدور النهائي وسنغني جميعا عندها أغنية المرحوم الهادي التونسي «مربوحة ان شاء الله « وصوّر صوّر يا مصور».

اتابع باهتمام مقابلات المنتخب في كأس عبر الشاشة في منزلي وانا اتفاعل مع الاهداف والفرص التي تتاح لمنتخبنا ...لقد اعجبت بالمردود الذي قدّمه لاعبو المنتخب وشعرت بفرحة كبيرة بعد الترشح للدور الثاني وحسب رايي لدينا لاعبون ممتازون ونحن نريد اللقب الافريقي حتى يفرح هذا الشعب وينسى أحزانه ومشاكله العديدة.

المنتخب معروف باسم «نسور قرطاج « والنسر سيحلق عاليا في سماء الغابون وثقتنا كبيرة في لاعبينا الذين شرفونا وادخلوا علينا الفرحة في وقت نحن بحاجة فيه لنفرح ونغني ونفتخر بأبنائنا وببلدنا.

شخصيا أقول للاعبين لا تبخلوا علينا بالانتصار ...نحن بانتظار ترشح آخر لنصف النهائي وبإذن الله للنهائي ايضا وبعدها لن يفلت منكم اللقب.

مشتاقون لفرحة تعم كل البلاد

انا لست متابعة كثيرا للرياضة وكرة القدم ولكنني اتابع مقابلات المنتخب وترشحه في كأس افريقيا وأسمع صيحات و أهازيج الجماهير بمجرد تسجيل هدف لصالح منتخبنا واتمنى لتونس النجاح وأقول أن الكوارجي كالفنان يمكنه ان يدخل الفرحة والبسمة على التونسيين ونحن نشجع المنتخب حتى تعم الفرحة كامل البلاد في وقت واحد وننسى همومنا ولو لوقت قصير.

أقول شكرا لنسور قرطاج الذين أسعدونا وأدخلوا الفرح في قلوبنا... تونس في حاجة للفرح والاستبشار والتفاؤل.. نسورنا قادرون على كسب الرهان والعودة بالكأس الغالية.

أسعدني كثيرا ما حققه فريقنا الوطني لكرة القدم الى حد الآن، والأمل في المواصلة بكل الجدية والروح الوطنية والايمان بالقدرة على تخطي كل العقبات والانتصار عن جدارة للراية الوطنية.

شكرا لكل اللاعبين والإطار الفني... كل الأماني أن تتواصل المسيرة لأجل كسب الرهان واسعاد الشعب التونسي بالكأس.

عشت فرحة الانتصار على الجزائر وأنا في فرنسا.. فما ان انتهت المقابلة حتى خرجت الجالية التونسية في باريس رافعة الراية الوطنية وقد شاركتهم الفرحة وعشت أجواء الانتصار الثاني على الزمبابوي وأنا بصدد تصوير مشاهد من مسلسل (أولاد مفيدة 3) حيث توقفنا عن التصوير للتعبير على الفرح والفخر بفريقنا الوطني الذي أتمنى أن يواصل مسيرته المظفرة ويفوز بالكأس للمرة الثانية بعد ملحمة 2004.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا