برعاية

دراسة | الشهر الأسود يطل برأسه على ليفربول!

دراسة | الشهر الأسود يطل برأسه على ليفربول!

شهر يعكس الماضي المظلم لليفربول ..

   إعداد | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

أضفت بداية ليفربول هذا العام أجواء من الشك، بعد أن وضع النادي الكبير نفسه في وضع فيه الكثير من الحرج بخروجه من كأس الرابطة بخسارته على ملعبه ووسط جماهيره على يد ساوثامبتون بهدف دون رد في إياب نصف النهائي، وهي نفس النتيجة التي انتهت عليها مباراة الذهاب.

ما حدث لليفربول في شهر يناير، يعاكس ماضيه المظلم في الشهر الأول في بداية كل عام، قصة طويلة من المعاناة تبدأ من بداية العام تمر كالمر على ما تبقى من السنة بالنسبة لجمهور «الريدز» المتعطش للقب يروي ظمأه.

وتأصلت حقيقة أن «يناير هو الكابوس لليفربول» هذا العام مجددًا، بعد أن سجل الفريق انتصارًا وحيدًا بهدف دون رد على بليموث من الدرجة الثانية في مباراة معادة لحساب الدور الثالث من كأس إنجلترا بعد تعادله 0/0 على ملعب أنفيلد في وقت سابق.

فريق المدرب يورجن كلوب، الذي احتل المركز الثاني في الدوري الإنجليزي الممتاز ليلة رأس السنة الميلادية، بفارق 6 نقاط خلف تشيلسي، تراجع إلى المركز الرابع في الدوري وبفارق 10 نقاط كاملة عن المتصدر اللندني، بعد تعادله مع سندرلاند ومانشستر يونايتد، وهزيمته المدوية 3/2 أمام سوانسي في الأنفيلد يوم السبت.

خسر ليفربول موقعة الذهاب أمام ساوثامبتون في سانت ماري يوم 11 يناير، قبل أن يخسر موقعة الرد ويودع البطولة.

الخسارة جرت حالة النحس التي ترافق الفريق من الدوري إلى بطولات الكأس، لكن سيكون من الخطأ القول أن يناير «الأسود» يطل برأسه على يورجن كلوب فقط، إذ أظهرت دراسة إنجليزية أن يناير هو شهر الشُؤْم على ليفربول منذ موسم 1992/1993، أي في بدايات الدوري الإنجليزي الممتاز الذي لم يعانقه عملاق الميرسيسايد أبدًا.

هذا هو العنوان الأبرز، يناير هو أسوأ شهر لليفربول، فاز في 45% فقط من المباريات التي لعبها في جميع المسابقات خلال هذا الشهر على مدى ربع قرن إلى وقت كتابة هذا المقال.

هذا الموسم، فاز ليفربول مرة واحدة فقط في يناير، أي بنسبة 16.7% من المباريات التي لعبها، في حين كان قد فاز في كل مبارياته في شهر سبتمبر.

الانحدار كان هو سمة نتائج ليفربول بمرور الشهور بداية الموسم الحالي، فاز في 80% من مبارياته التي لعبها في أكتوبر، و75% في نوفمبر، و66.7% في ديسمبر، قبل أن يطل الشهر الأسود برأسه عليه.

لكن كيف يُنهي ليفربول الموسم (مايو)؟

من خلال هذه الدراسة بإمكاننا أن نستنتج لماذا لا ينجح ليفربول في مواصلة المنافسة على اللقب .. ليفربول كان منافسًا قويًا في عامي 2009، 2014، في العام الأول عانى من كابوس يناير، لكن في 2014، كانت الضربة في مايو.

فليفربول يُعاني من إنهاء الموسم بقوة في البريميرليج، شهر مايو هو ثاني أسوأ شهور لليفربول منذ عام 1993، بفوزه في 46.2% فقط من المباريات التي لعبها في هذا الشهر.

كان هذا الاتجاه واضحًا في موسم 2013/2014 عندما فوت ليفربول على نفسه أهم فرصة لنيل لقب البريميرليج بتعادله 3/3 مع كريستال بالاس في مايو، في المباراة الشهيرة التي بكى فيها لويس سواريز.

في المقابل يعد شهر مارس هو الأفضل لليفربول، حيث فاز في 58.4% من المباريات التي لعبها منذ عام 1993، يليه شهر أغسطس (58.2 في المائة)، أكتوبر (54.1 في المائة)، أبريل (51.4 في المائة) ديسمبر (51.2 في المائة).

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا