برعاية

فريقان وطنيان يتنافسان على لقب الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2017

فريقان وطنيان يتنافسان على لقب الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي  2017

بعد إعلان مشاركة مجموعة من الفرق التي أعلنت انضمامها حتى الآن في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي إي.أف.جي 2017 م ، تطمح الفرق العُمانية للمنافسة بقوة في نسخة هذا العام خصوصاً بعد تأكد عودة فريقي الموج الذي يشارك للمرة الثانية وفريق النهضة المدجج بالنجوم المخضرمين.

ويشارك فريق الموج بدعم من مشروع الموج مسقط الذي أصبح الوجهة المفضلة للحياة العصرية في مسقط، وأثبت من خلال فريقه مساعيه للتميز والتفرد في نسخة 2015، حيث افتتحوا أولى السباقات القصيرة بفوز نظيف على الفرق الأخرى وكانوا الفريق الأكثر قوة في السباقات القصيرة الأخرى، واستحقوا المركز الثاني بكل جدارة في الترتيب العام بعد فريق بنك إي.أف.جي موناكو.

وقد شارك فهد الحسني في جميع سباقات الطواف العربي منذ انطلاق النسخة الأولى في عام 2011م وأضاف في رصيده خبرة واسعة، وقال الحسني عن ذلك: “خبرتنا التي جمعناها من المشاركات الست الماضية في سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي ستساعدنا بلا شك في التعامل مع تحديات الأجزاء الصعبة من مسار السباق، وسنوظف خبرتنا ومعارفنا من أجل ختام هذه النسخة من الطواف في منصة التتويج والمركز الثالث بالتحديد. ولكن مع كل شيء قد يحدث خلال السباق، فإن الإبحار الشراعي بالنسبة لنا فرصة للاستمتاع بهذه الرياضة، وتمثيل السلطنة وبحّارتنا الصاعدين، وقضاء وقت ممتع في البحر”.

وبدورها شهدت تشكيلة فريق الموج بعض التغييرات لعام 2017 بتولى الفرنسي كريستسان بونتهو موقع الربان محل الربان السابق نيكو لونفين، ووقع الاختيار على كريستيان بعد مشاركته الناجحة في العام الفائت. وسيضم الفريق بحّارين عُمانيين هما سلطان البلوشي الذي يحترف التدريب على ألواح التزلج الشراعي، وله خبرة في الإبحار عبر المحيط الهندي، ومعه كذلك نوّاف الغداني من مدرسة صور للإبحار الشراعي.

وسيضم الطاقم كذلك البحّار جيليز فيفيناك كمدير للشراع ومعه إيروين لاروكس بدور الملّاح، وجريجوري جيندرون والبريطاني ويليام هاريس، وهي تشكيلة تتمتع بخبرة عالية جدًا ويتوقع أن تضيف مزيدًا من الإثارة إلى منافسات السباق.

ويشير الربان كريستيان الذي اشتهر بخبرته في بطولات الماتش ريسنج العالمية، بأن المزيج بين السباقات المحيطية الطويلة والسباقات القصيرة في الطواف العربي للإبحار الشراعي يعتبر من أهم عوامل جاذبيته للبحّارة الكبار كل عام.

وقال كريستيان في سياق حديثه عن سباق الطواف العربي الذي طالما نجح في جذب أفضل البحارين: “نظرًا للتغيرات التي طرأت على سباق الطواف الفرنسي في السنوات الأخيرة، أصبح سباق الطواف العربي للإبحار الشراعي واحدًا من الفعاليات القليلة في العالم بهذا المزيج من المسافات الطويلة في الإبحار المحيطي والمسافات القصيرة التي تشبه سباقات الماتش ريسنج”.

وأردف كريستيان: “شاركت العام الفائت في السباق بمعية جيليز وجريجوري ونيكولاس لونفين، وكانت لنا مشاركة في سباق الطواف الفرنسي أيضًا قبل بضع سنوات، لذلك نعرف بعضها البعض ونستمتع بالإبحار سوية. واستطاعنا العام الماضي إحراز المركز الثاني ونأمل أن نحافظ على هذا المركز أو نحقق مركزًا أفضل منه”.

ورحبت الفرق العمانية المشاركة بمسار التحدي لعام 2017 والذي تم الاعلان عنه من قبل عُمان للإبحار. ويستخدم السباق قوارب الفار30 موحدة التصميم، وهي ذات القوارب التي صممت خصيصًا لمنافسات الطواف الفرنسي سابقًا، وستخوض الفرق المشاركة أسبوعين متواصلين من المنافسات البحرية لمسافة تزيد على 700 ميل بحري، ويقسم السباق على خمس جولات تتوقف في ست محطات أو مراسي تعتبر الأفضل في منطقة الخليج، وتبرز للعالم وللبحّارة والمتابعين من خلال مختلف قنوات التواصل ما تزخر به المنطقة من مقومات سياحية ورياضية عالية المستوى.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا