برعاية

سليماني: "أتقبل الانتقادات ومن يفهمون كرة القدم يعلمون لماذا لا أسجل"

سليماني: "أتقبل الانتقادات ومن يفهمون كرة القدم يعلمون لماذا لا أسجل"

"أمام السنغال سجلت لأني حصلت على كرات في ظروف جيدة"

سجلت هدفين، لكن ذلك لم يكن كافيا لتحقيق ولو فوز في كأس إفريقيا.

تسجيل هدفين وخسارة مباراة كان علينا الفوز بها لا يعني أي شيء بالنسبة لي، كنا نريد التأهل ولا شيء غير ذلك، بغض النظر عمن يسجل أو إذا كنا لعبنا جيدا أم لا، للأسف لقد أخفقنا، إنها الحقيقة التي يجب تقبلها، ماذا يمكنني أن أقول، نحن متأسفون من أجل الشعب ومن أجل عائلاتنا وشرفنا، لقد قدمنا أقصى ما لدينا، لكن للأسف ذلك لم يكن كافيا، علينا أن نتعلم من أخطائنا من أجل التقدم.

إنها دورة فاشلة للمنتخب، ألا ترى أنه علينا الاعتراف بذلك؟

بالتأكيد، ضيعنا كأس أمم إفريقيا، لا يمكننا أن نكون راضين بالإقصاء، منتخب مثل الذي لدينا كان بإمكانه القيام بما هو أفضل، لكنها كرة القدم، لا يمكنك الفوز دائما.

هل يمكن اعتبار ما تقول أعذارا؟

لا، إنها ليست أعذارا، على العكس، أحاول تفسير ما حدث لنا، لكن صدقني أنا حزين للغاية، لقد تعرضنا للعديد من الانتقادات من عدة جهات، لكن هذه هي كرة القدم، علينا تجاوز ذلك ومواصلة العمل.

هل هناك حسرة على التعادل أمام زيمبابوي؟

بالتأكيد، لم يكن يجدر بنا تضييع نقاط هذه المباراة، لقد خاننا الحظ، أعتقد بأن المباراة الأولى كانت نقطة تحول.

إذا فزنا بها هل كنا سنتأهل؟

نعم، لكننا لم نفز، يجب الاعتراف بأننا أضعنا فرصتنا في هذه المباراة، لأنه بعدها كنا مطالبين بتحقيق الفوز، وللأسف لم نتمكن من تحقيق ذلك، بطولة إفريقيا تلعب على تفاصيل صغيرة وهذه التفاصيل هي التي جعلتنا نخطئ، بعدها كنا نعلم بأننا أقصينا لأننا لم نكن نستحق التأهل.

لقد غادرت مباراة السنغال وأنت مصاب، هل الإصابة بسيطة؟

أتمنى ذلك، صراحة إنها تؤلمني، الإصابة ليست جديدة، أعاني منها منذ مدة، لقد تحاملت عليها ولعبت، أعلم أن ذلك واجب، لكن كان يتم انتقادنا من أجل لا شيء، لعبنا بقيمنا ووضعنا قلوبنا في الميدان، لكن ذلك لم يكن كافيا، نحن متأسفون عما حصل، لكن ليس لدينا أسف على عدم تقديم كل شيء، لأننا فعلنا لذلك.

بالنسبة للمهاجم، هل يكون الأمر مزعجا أن يسجل هدفين وفي كل مرة يعدل المنافس النتيجة؟

لا، لا يمكنني قول ذلك، نحن جميعنا مسؤولون عن هذا الفشل، يجب التوقف عن تحميل المسؤولية لشخص أو لآخر، نحن جميعنا معنيون بما حدث في منتخبنا، من المهاجم الأول إلى آخر مدافع، لم نكن جيدين في الدفاع، كما قلت، يجب أن نتعلم مما حدث.

مصباح قال إن هذا الفريق ليس متعودا على الخسارة لذلك واجه صعوبة في العودة بعد الخطأ، ما رأيك؟

إنه محق في ما قاله، يجب علينا أن نتعلم كيف ننهض بعد السقوط، يجب أن نظهر أقوياء في دورة مثل كأس أمم إفريقيا كما كنا من قبل.

إنها المرة الثالثة التي تشارك فيها بـ "الكـان"، حدثنا قليلا عن مستواك الذي ربما كان يمكن أن يكون أفضل، لا؟

هذا صحيح، لكن علي أن أوضح بأنه خلال الدورة الأولى التي شاركت فيها كنت عائدا من إصابة أبعدتني لفترة طويلة عن الملاعب، حيث خضعت لعملية جراحية، في الدورة الثانية سنة 2015، لعبت جميع المباريات مصابا، لذا أعتقد بأن الدورة الحالية هي الدورة الأولى الحقيقية التي أشارك فيها إذا كان بالإمكان قول ذلك، لكن المشكل ليس هنا، مازلت أؤكد وأقول إننا فشلنا، وبعدها يمكننا الحديث عن هذا الفشل، عندما تهدأ الأمور سيتضح للجميع أننا قدمنا كل شيء أمام منتخبات كانت لها نفس طموحاتنا.

ما تعليقك على عدم تمكنك من لعب دور حاسم خلال أول مباراتين؟

لدي إجابة واحدة، عندما أكون في ظروف جيدة من أجل التسجيل فأني لا أتوانى في القيام بذلك، كن متأكدا، والدليل على ذلك أني تحصلت على ثلاث فرص أمام السنغال سجلت منها اثنتين، ذلك لم يكن كافيا أن أتفق معك، لكن من يعرفون كرة القدم لا يلومونني على ما حصل، المهاجم يسجل عندما تصله كرات جيدة، غير ذلك فإنه لا يمكنه القيام بأي شيء، أعتقد بأن ما قلته واضح، لا يمكن للمهاجم الذهاب لجلب الكرة من أمام الحارس والتسجيل بها، أكررها مرة أخرىأنا لا ألوم أي أحد، نحن جميعا مسؤولون عن ما حدث.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا