برعاية

«الشروق» مع المنتخب في الغابون ... البلبولي صداع في رأس كاسبارجاك والسليتي «لاباس»

«الشروق» مع المنتخب في الغابون  ... البلبولي صداع في رأس كاسبارجاك  والسليتي «لاباس»

أجرى المنتخب الوطني أمس الأحد آخر حصة تمارين قبل مواجهة منتخب الزيمبابوي اليوم الإثنين على الساعة الثامنة مساء بتوقيت تونس ضمن المباراة الثالثة والأخيرة في الدور الأول والتي ستكون مصيرية للترشح للدور الربع النهائي ومعرفة من سيرافق المنتخب السينغالي من المجموعة الثانية.

الحصة التدربية كانت مثل حصة ما قبل مباراة الجزائر حيث قرر المدرب هنري كاسبارجاك أن تكون مغلقة أمام وسائل الإعلام وبذلك اقتصر التصوير على 10 دقائق فقط وبدون تصريحات من اللاعبين أو المدربين.

وشهدت الحصة التدريبية ليوم السبت أول أمس غياب القائد والحارس أيمن البلبولي الذي عاودته الأوجاع وتدرب على انفراد وخضع امس إلى تدريبات خاصة تحت إشراف الاطار الطبي والمعد البدني وأخصائيي العلاج الطبيعي لمعرفة مدى حضوره البدني واتخاذ القرار النهائي حول مشاركته اليوم أو غيابه وحلول الحارس رامي الجريدي مكانه.

ومن المنتظر أن تكون الحصة التدريبية التي جرت أمس الأحد في الساعة السادسة والنصف مساء قد كشفت كل ملامح التشكيلة وخاصة الغموض حول مشاركة ايمن البلبولي إضافة إلى نعيم السليتي الذي تدرب أيضا على انفراد ولكن ليست إصابة خطيرة وإمكانية مشاركته كبيرة وهو نفس الشيء بالنسبة إلى رامي الجريدي الذي ليس هناك تخوف على حالته الصحية.

حسب الكواليس القريبة من تحضيرات المنتخب وما عاينته «الشروق» فإن رامي الجريدي قد يعوض ايمن البلبولي في صورة معاودة الأوجاع لهذا الحارس.

اما حمزة الأحمر فقد يعوض نعيم السليتي ولكن بنسبة مائوية ضئيلة لأن السليتي لا يشكو من الام.

وقبل مباراة اليوم امام المنتخب الزيمبابوي هناك ملامح واضحة للتشكيلة المحتملة التي ستكون مبدئيا على النحو التالي:

أيمن البلبولي (أو رامي الجريدي) ـ حمدي النقاز ـ علي معلول ـ صيام بن يوسف ـ ايمن عبد النور ـ فرجاني ساسي ـ امين بن عمر ـ نعيم السليتي (أو حمزة الاحمر) ـ وهبي الخزري ـ يوسف المساكني ـ أحمد العكايشي.

ومثلما نلاحظ من المنتظر أن تلعب نفس المجموعة التي كانت موجودة ضد الجزائر باستثناء عدم اتضاح مشاركة الحارس البلبولي ونعيم السليتي.

رغم اتساعه لأكثر من 45 الف متفرج فإن ملعب الصداقة سيكون شبه فارغ نظرا لعزوف الشعب الغابوني على ال»كان» وخصوصا مبارايات المجموعة التي لا ينتمي لها المنتخب الغابوني.

وهناك عزوف كبير في الغابون عن متابعة ال»كان» بسبب ما تحدثنا عنه حول دور المعارضة السياسية في عدم اهتمام الشارع بالكأس الإفريقية.

وضعت اللجنة المنظمة في النهائيات التابعة لل «كاف» طائرة على ذمة الصحافيين يوميا لمتابعة كل مباريات ال «كان» مجانا وللتكفل بالتنقل الى المدن نظرا للبعد بين مناطق البلاد التي تدور فيها النهائيات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا