«كاسبرجاك»، الميساوي، الزواوي و الجريء ... من يتحكّم في «الطّبخة» التكتيكية ؟

«كاسبرجاك»، الميساوي، الزواوي و الجريء ... من يتحكّم في «الطّبخة» التكتيكية ؟

منذ 7 سنوات

«كاسبرجاك»، الميساوي، الزواوي و الجريء ... من يتحكّم في «الطّبخة» التكتيكية ؟

يقول المثل الصّيني:»متى تناقش الطبّاخون احترقت الطبخة». وذلك ما نخشاه على منتخبنا الوطني بقيادة «كاسبرجاك» الذي تراجع بشهادة الجميع نفوذه، ودخل بيت الطاعة الذي لا صوت يعلو فيه صوت رئيس جامعتنا وديع الجريء. وقد برزت للأمانة عدة مؤشرات في الفترة الأخيرة تطرح عدة تساؤلات عن هويّة الأطراف التي تتحكم في التوجهات العامة للمنتخب الذي من المفترض أن يكون فيه «كاسبرجاك» سيّد نفسه خاصة على مستوى الخيارات البشرية، والفنية. وكان مدربنا الوطني قد تخلى مؤخرا عن قناعاته على صعيد الدفاع، وانتقل من خطة تعتمد على ثلاثة مدافعين محوريين إلى خطّة مغايرة يقع الاكتفاء فيها بمدافعين فحسب في المحور. كما أنه كان في الحسبان أن يبدأ «هنري» بالخنيسي منذ البداية بالنظر إلى جاهزيته العالية مقارنة بالعكايشي، وذلك ما اعترف به «كاسبرجاك» نفسه في آخر تصريح أدلى به للـ»شروق» قبل اقلاع طائرة الـ»نسور» إلى الغابون. ومن المعلوم أيضا أنّ المدير الفني لجامعتنا وهو يوسف الزواوي لا يفارق الـ»نسور»، وإطارهم الفني بقيادة «كاسبرجاك»، وحاتم الميساوي. ولابدّ أن يوسف يلعب دور الناصح، و»الرقيب» في الوقت ذاته اعتمادا على تجربته الكبيرة، واستنادا إلى الصلاحيات الواسعة التي منحته له جامعة الجريء الذي يدعي أنه يفهم في كل شيء بما في ذلك المسائل الفنية التي نريدها أن تكون أولا وأخيرا من مشمولات المدرب، ومساعده دون سواهما حتى لا تحترق الطّبخة التونسية في الملاعب الغابونيّة. 

الخبر من المصدر