برعاية

بطولة العالم لكرة اليد .. تونس ـ ايسلندا (22-22) .. تعادل يقلّص من حظوظ الترشح

بطولة العالم لكرة اليد   .. تونس ـ ايسلندا (22-22)  .. تعادل يقلّص من حظوظ الترشح

عجز المنتخب التونسي عن تحقيق الانتصار في المباراة الثالثة في مونديال فرنسا واكتفى بالتعادل مع المنتخب الايسلندي بنتيجة (22-22). وسيبقى المنتخب مطالبا بالفوز على سلوفينيا وانغولا اذا ما أراد ضمان مقعد في الدور الثاني.

بدأ المنتخب الشوط الأول بقوة وفرض نسقه على المنتخب الايسلندي لأنه يدرك انه لا خيار سوى الانتصار للبقاء في المونديال والحفاظ على أمل بلوغ الدور الثاني.

وأظهرت السواعد التونسية صلابة دفاعية كبيرة ولعبت بطريقة جماعية أكثر تنظيما مكنتهم من ايقاف تسديدات المنافس واخذ فارق عريض وصل إلى حدود 4 أهداف (4-8) في الدقيقة 17وواصل المنتخب التقدم إلى حدود الدقيقة 21 التي شهدت تراجع المردود وتقلص النجاعة الهجومية وبقي المنتخب التونسي أكثر من 5 دقائق دون تسجيل أي هدف وهذا مكن المنافس من تدارك الفارق وتقليصه إلى هدف وحيد 11-10 في الدقيقة 25 ولكن ذلك لم يمنع أبناء الزوابي من إنهاء الشوط متقدمين بفارق هدفين.

اظهر مكرم الميساوي جاهزية كبيرة وكان بارعا واستنجد بخبرة السنوات الطويلة وكان في مستوى الثقة التي أسندت له بعد إصابة مروان مقايز ولم يشعر احد أن المنتخب لديه إشكال في حراسة المرمى وصراحة لو لا مكرم الميساوي لما حقق المنتخب هذا التعادل ولما صمد أمام اسبانيا بتلك الطريقة حتى أن «الماك» يستحق لقب افضل لاعب في المنتخب التونسي خلال المقابلات الثلاث وقد بلغت نسبة نجاح الميساوي في المقابلة 42 %.

لم يصمد المنتخب التونسي طويلا في الشوط الثاني وظهر على عناصره الإرهاق وهذا ما جعل المنتخب الايسلندي يبادر بالتعديل في مناسبة أولى ثم انتزع الاسبقية لصالحه في الدقيقة 49 في مستوى 19-18 ثم 18-20 وهذا زاد في توتر لاعبي المنتخب التونسي وأسقطهم في فخ الاستفزاز والتسرع الاستبعادات.

كان المنتخب قريبا جدا من الفوز وكان أفضل على جميع المستويات من المنتخب الايسلندي الذي خرج منتصرا بالتعادل مع تونس وتوفرت أكثر من فرصة للمنتخب التونسي ليحقق التقدم ولكن هذا لم يحصل ليكتفي زملاء تاج بالتعادل رغم أن كرة الانتصار كانت لفائدة المنتخب.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا