برعاية

«الشروق » مع المنتخب في الغابون ... الجامعة تعرقل الإعلاميين ...السفير يكذّب و الاستفزازات متواصلة

«الشروق » مع المنتخب في الغابون   ... الجامعة تعرقل  الإعلاميين ...السفير يكذّب و الاستفزازات متواصلة

بعد مباراته أمام المنتخب السينغالي بدأ المنتخب الوطني التونسي تحضيراته للمقابلة الثانية في مجموعته وذلك ضد نظيره الجزائري يوم الخميس في الساعة الخامسة مساء وستكون مباراة هامة للمنتخبين نظرا لأهمية نتيجتها على طريق الترشح للدور الربع النهائي.

ويستأنف اللاعبون التمارين اليوم الأحد بحصة خفيفة لإزالة الإرهاق بالنسبة إلى اللاعبون الذين شاركوا في مباراة السينغال أما بالنسبة إلى بقية اللاعبين الاحتياطيين فقد أجروا حصة تدريبية عادية بملعب بونغوفيل.

كانت الأجواء قبل مباراة المنتخب السينغالي ساخنة نوعا ما وهو ما يفسر الاستفزازات التي حصلت هنا وهناك وتمثلت في اسئلة استفزازية للمدرب الوطني هنري كاسبارجاك من طرف صحفي سينغالي إضافة لتواصل الاستفزازات حيث اختار لاعبون من المنتخب السينغالي حضور عدد من الإعلاميين التونسيين في الحصة الترديبية قبل المبارة ليقاموا بعدة رقصات استفزازية تجاه الإعلاميين لإيصال الاستفزازات للمنتخب التونسي وهي طريقة يعتمدها كثيرا المنتخبات الإفريقية.

كانت الجالية التونسية في الغابون في الموعد لحضور مباراة تونس والسينغال وتشجيع عناصرنا الوطنية وقد جاءت هذه الجالية من مختلف المدن الغابونية أما بالنسبة إلى الجماهير التي قدمت من تونس فقد اقتصرت على حضور المشجع المعروف رضا الجلاصي الملقب ب «الفيل» ولطفي القاطري من مدينة السرس.

كما يتابع أجواء المنتخب السفير التونسي في الكامرون جلال السنوسي والقنصل الشرفي لتونس في الغابون فيصل البدوي والمتواجد بشكل دائم في فرنس فيل.

مارس رئيس الجامعة وديع الجريء العديد من الضغوطات على الإعلامييين التونسيين وحاول بعدة طرق منع البعض منهم من العمل والتغطية خاصة عندما تم التقاط الصورة الرسمية مساء السبت أي قبل يوم من المباراة الاولى ضد السينغال وهو سؤال غامض رافق الجميع : لماذا تم أخذ الصورة الرسمية قبل المباراة بيوم واحد ولماذا تم تعطيل الصحفيين عند تغطيتهم لذلك والتقاط الصور وهل من المقبول أن تقوم الجامعة بمنع الإعلام من التغطية لحدث يتعلق بمنتخبنا.؟ ويجدر الذكر أن كثير من الصحفيين أعربوا عن قلقهم من بعض الممارسات من الجامعة في ما يتعلق بتسهيل عملهم وتوفير ظروف الراحة.

فرانس فيل لا تهتم بـ «الكان»

لا شيء يوحي في مدينة فرناس فيل مقر إقامة المنتخب أن هناك نهائيات كأس أمم إفريقيا لكرة القدم لأن الاهتمام الكبير كان في العاصمة ليبروفيل حيث يجري المنتخب المنظم مبارياته ولكن في فرناس فيل لم يظهر على المدينة الكثير من أجواء كرة القدم والمظاهر الموضحة للكان.

وفي المقابل كانت الجماهير الجزائرية حاضرة بقوة وأضافت الكثير من النكهة على مدينة فرناس فيل بل أن أحباء المنتخب الجزائري كانوا موجودين بكثافة وحملوا أعلام بلدهم وأقمصة منتخب «الخضر» وأضافوا أجواء خاصة على المدينة أكثر من جماهير تونس والسينغال والزمبابوي.

وقد قامت السلطات الغابونية بشراء بعض التذاكر وتقديمها مجانا للجماهير لحضور بعض المباريات لأن الإقبال كان ضعيفا جدا وهناك خوف من أن بعض المباريات قد تدور أمام مدارج خالية .

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا