برعاية

ما بعد المباراة | الكرة أسهل مما كانت تفعله تونس والسنغال

ما بعد المباراة | الكرة أسهل مما كانت تفعله تونس والسنغال

تحليل الظهور الأول لنسور قرطاج في الكان ..

تعرض المنتخب التونسي للهزيمة في مباراته الافتتاحية ببطولة كأس أمم أفريقيا 2017 على يد منتخب السنغال بهدفين دون رد.

والآن مع تحليل شامل لإيجابيات وسلبيات كل فريق:

 السنغال | نجوم بحاجة للتعنيف في منتخب لعب بأسلوب نادال

■ أعجبت كثيرًا بالمدير الفني السنغالي "ألو ديارا" فكما كان لاعبًا أنيقًا في البريميرليج ظهر مدربًا أنيقًا على الخطوط، تجربة شابة تستحق الفرصة، ومنذ ظهوره الأول في الكان يبدو أنه متحكم في لاعبيه كما يجب ولا يخشى الأسماء الكبيرة، فالتعنيف في الشوط الثاني طال الجميع بما فيهم النجم الأول "ساديو ماني".

■ لعبت السنغال بذكاء كبير فقد تركت الاستحواذ للمنتخب التونسي خلال الشوطين، ولكنها ركزت بشكل كبير على استغلال الهجمات العكسية واندفاع لاعبي نسور قرطاج للأمام بصورة غير محسوبة، وبالفعل آتت تلك الخطة أكلها بهدفين مع العديد من الفرص الضائعة التي نتجت أغلبها من أخطاء مباشرة من لاعبي تونس، تمامًا كأسلوب لعب نجم التنس الإسباني "رافا نادال" في فترته الذهبية حيث كان يدافع ثم ينتظر أخطاء الخصم.

■ نتفهم جميعًا هبوط مستوى نجوم المنتخب السنغالي في الشوط الثاني، فقد تم حسم النتيجة مبكرًا، وبات من الضروري التفكير في المباراة المقبلة، ولكن التراخي يجب أن يكون محسوبًا، فلا يمكن أن يخوض الفريق شوطًا في بطولة كبطولة الأمم الأفريقية واللاعبون يتمشون في الملعب، لاعبو السنغال في الشوط الثاني لم يركضوا حتى وراء الكرة، وكعادة اللاعب الأفريقي حين يتعلق الأمر بالرعونة والاسترخاء.

في النهاية خرجت السنغال فائزة، لذلك قد لا يكون هذا سبب التعنيف بل السبب الرئيسي الذي يحتاج فيه لاعبي أسود التيرانجا لتدخل صارم من ديارا هو حالة الفردية الواضحة التي ظهرت على أداء نجوم السنغال، فكل لاعب كان يفكر في نفسه ويبحث عن ظهور لامع على حساب الفريق، وهذا أمر غير مقبول على الإطلاق من منتخب يبحث عن التتويج باللقب.

 تونس | البعثة سافرت بدون مدافعين!

■ قبل انتقاد اللاعبين والأداء والخسارة، يجب التأكيد على أن تونس واجهت أصعب فرق المجموعة بل البطولة كلها، لذلك لا بد من نسيان الخسارة التي لا يجب أن تؤثر على معنويات اللاعبين، ولا سيما بعد الأداء المرضي الذي قدمته تونس في الشوط الثاني والذي كانت تستحق بسببه على الأقل هز الشباك بعد وابل من الفرص الضائعة، وأعتقد أن أداء تونس في الشوط الثاني يبشر بشيء ما قد يظهر في ديربي الخميس القادم.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا