برعاية

عبد الحميد الهرقال يقرأ كفّ المنتخب .. الدّفاع هاجسنا والروح القتالية سلاحنا

عبد الحميد الهرقال يقرأ كفّ المنتخب   .. الدّفاع هاجسنا والروح القتالية سلاحنا

سجّل الهرقال أجمل أهداف الكرة التونسيّة، ويعتبر من أبرز المواهب التي عرفتها ساحتنا الرياضيّة التي تفتقر اليوم للاعبين استثنائيين من طينة الـ»كبار» مثل عبد الحميد الذي ابتعد عن أجواء الملاعب دون أن يغفل عن واجب تشجيع المنتخب الذي يعلّق عليه نجمه السّابق آمالا عريضة للذّهاب بعيدا في الكأس الافريقيّة رغم انهيار بورصة المواهب، وصداع الدّفاع.

وقد عدّل صاحب الهدف الخرافي مع المنتخب في شباك الانقليز ساعته على موعد المواجهة السّاخنة التي تنتظر اللّيلة الـ»نّسور» في الغابون، وذلك أمام السّينغال.

استهلّ الهرقال الذي لعب في المنتخب مع الـ»كبار» أمثال طارق، ومعلول، وليمام، وبورشادة ... حديثه بالأداء الذي ظهر به الـ»نّسور» في الحوار الودي الأخير قبل السفر إلى الغابون. وقال الهرقال إن المردود العام للمنتخب في حوار مصر كان مقبولا، ويؤكد بما لا يدع مجالا للشكّ أن تونس تملك مؤهلات فنية لا يستهان بها. وبوسعها أن تحقّق الأماني في الكأس الافريقية خاصّة عندما يكتمل النصاب، ويستعيد الفريق كامل أسلحته المهمّة دفاعا، وهجوما مثل عبد النّور، وبن عمر، والخزري...

أشاد الهرقال بأداء الـ»نسور» أمام مصر رغم الهزيمة الخفيفة التي مني بها فريقنا في هذا الاختبار الودي. وينبّه الهرقال في المقابل إلى ضرورة القيام بالاصلاحات اللاّزمة لتحسين النّجاعة الهجوميّة، ذلك أن أبناء «هنري كاسبرجاك» فرضوا ألوانهم على المصريين، لكن دون النجاح في تجسيم السيطرة، وتحويل الفرص المتاحة إلى أهداف، وهو أمر قد نتقبّله في الوديات، لكنه ممنوع مع انطلاق النهائيات التي لا مجال أثناءها لإهدار أيّة فرصة قد تكون فاتورتها غالية خاصّة عندما نواجه خصوما أقوياء مثل السينغال، أوالجزائر، حيث ستكون الفرص قليلة. ولابدّ من اظهار نجاعة قصوى لكسب المعركة التي تحتاج أيضا إلى بعد التعديلات على مستوى منطقتي الوسط، والهجوم، وذلك من خلال القدرة على تغيير النسق بشكل جيد، ويسمح بالتحوّل من الحالة الدفاعية إلى الحالة الهجومية بطريقة سلسلة، وسريعة في الوقت نفسه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا