برعاية

الجابون 2017 | نظرة على منتخبات المجموعة الثانية

الجابون 2017 | نظرة على منتخبات المجموعة الثانية

استعراض منتخبات المجموعة الثانية من أمم أفريقيا 2017 ..

    إعداد | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر   

نظرة على فرق ومدربي ونجوم المجموعة الثانية في نهائيات كأس الأمم الأفريقية، التي ستحتضنها الجابون بين 14 يناير إلى غاية 5 فبراير 2017.

الجابون 2017 | نظرة على منتخبات المجموعة الأولى

كانت الجزائر فائقة التميز في التصفيات، إذ لم تعرف طعم الهزيمة في المرحلة الأخيرة من التصفيات بخمسة انتصارات وتعادل واحد، وسجلت 25 هدفًا في تلك المباريات الست، بفضل ترسانة هجومية رائعة تتمثل في بطل إنجلترا رياض محرز، والعربي هلال سوداني، هداف التصفيات، وإسلام سليماني زميل محرز في ليستر سيتي. كل هذا يُعني أن هجوم الجزائر إن كان في يومه فمن الصعب جدًا إيقافه، وهو السلاح الأول للمنتخب لفرض ألوان "الخضر" في الجابون وتحقيق حلم طال انتظاره منذ 27 عامًا.

ظهر المنتخب الجزائري في 16 نسخة سابقة من البطولة، خاض خلالها 64 مباراة، فاز بـ 22 منها وخسر 24 وتعادل في 18 مباراة.

أفضل إنجاز: الفوز باللقب 1990.

كان رياض محرز من بين أسباب تحقيق ليستر سيتي للقبه التاريخي في البريميرليج، وعلى إثر ما قدمه برفقة "الثعالب" توج بعدة جوائز مرموقة، من بينها جائزة أفضل لاعب في البريميرليج وأفضل لاعب إفريقي من بي بي سي، وحل سابعًا بين المتنافسين على جائزة الكرة الذهبية، كل هذا جعله أيقونة الجزائر في تلك البطولة، وربما شمعة الأمل التي تضيء لمنتخب محاربي الصحراء الطريق نحو إنهاء انتظار دام طويلاً لمعانقة الأميرة السمراء.

المدرب البلجيكي يعيش تجربته الثانية مع الخضر، بعد تجربة أولى كانت قصيرة عام 2003، ولديه خبرة سابقة في كرة القدم في شمال أفريقيا مع تونس، ربما هذا يساعده عندما يواجه "نسور قرطاج" في مرحلة المجموعات.

بطلة كأس الأمم الأفريقية 2004، لكنها تراجعت في السنوات الأخيرة، حيث فشل منتخب "نسور قرطاج" منذ هذا التتويج التاريخي في تجاوز الدور ربع النهائي للبطولة، لكن تبقى تونس اسمًا مرموقًا في القارة السمراء، وستكون بلا شك رقمًا صعبًا في تلك المجموعة النارية.

ظهر المنتخب التونسي في 17 نسخة من كأس الأمم، خاض خلالها 64 مباراة، فاز بـ 20 منها وخسر 20 وتعادل في 24 مباراة.

أفضل إنجاز: الفوز باللقب 2004.

يتقدم نجم سندرلاند، وهبي خزري نجوم المنتخب التونسي، بفضل موهبته المتفجرة منذ أن كان مع باستيا وبوردو في فرنسا، قبل أن يشد الرحال إلى البريميرليج. وهبي لاعب وسط هجومي مميز يمتاز بقدرته الفائقة على التمرير الدقيق وينطلق لمساندة زملاؤه داخل الصندوق بمنتهى الذكاء، وبمقدوره اللعب على الأجنحة أيضًا.

بطولة الأمم الأفريقية ستكون فرصة للخزري لإثبات نفسه للمدرب ديفيد مويس بعد أن فشل في اللعب بشكل منتظم مع سندرلاند هذا الموسم منذ قدوم المدرب الإسكتلندي خلفًا لسام آلاردايس.

على غرار ليكنز مع المنتخب الجزائري، يشرف المدرب الفرنسي المخضرم على المنتخب التونسي للمرة الثانية بعد الأولى بين عامي 1994 و1998.

المدرب ذو الأصول البولندية لديه خبرة أفريقية كبيرة بتدريب منتخبات ساحل العاج والمغرب والسنغال ومالي، ما قد يساعد المنتخب التونسي في تلك النسخة.

ربما هذا هو الجيل الأفضل لمنتخب السنغال منذ الجيل الذي أعلى من قيمة الكرة الأفريقية بالوصول لربع نهائي كأس العالم 2002، إذ كان المنتخب الأفضل في التصفيات المؤهلة للبطولة بستة انتصارات من ست مباريات، وبدفاع صلب باستقبال هدفين فقط.

لاعب واحد فقط في تشكيلة السنغال ينشط في الدوري المحلي من بين ترسانة من نجوم ألمع الفرق الأوروبية وتحديدًا من البريميرليج.

ظهر المنتخب السنغالي في 13 نسخة من أمم أفريقيا، خاض خلالها 49 مباراة، فاز بـ 16 منها وخسر 21 وتعادل في 12 مباراة.

يصل الجناح السريع المتميز ساديو ماني إلى الجابون وهو في قمة مستواه بتسجيله 9 أهداف مع ليفربول هذا الموسم، لذلك هو أمل منتخب "أسود التيرينجا" لصناعة التاريخ وتحقيق اللقب لأول مرة.

عادت السنغال للمدرسة المحلية في التدريب بعد تجربة فاشلة مع المدرب الفرنسي آلان جيريس. سيسيه هو لاعب دولي سابق، خاض 35 مباراة مع السنغال وله تجارب احترافية عديدة مع أندية باريس سان جيرمان ومونبلييه في فرنسا، وبورتسموث وبيرمنجهام سيتي في إنجلترا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا