برعاية

المنتخب الوطني ... حصيلة متواضعة في الوديات...فكيف سيكون الحال في الرسميات؟

المنتخب الوطني  ... حصيلة متواضعة في الوديات...فكيف سيكون الحال في الرسميات؟

عاد المنتخب التونسي الى أرض الوطن عشية يوم الاحد بعد انتهاء برنامج التربصات والمقابلات الودية.وبالعودة الى حصيلة الوديات نجد ان المنتخب التونسي خاض 6 مقابلات ودية مع 4 منتخبات اثنان منها فقط سيخوضان المونديال وهما كرواتيا ومصر.

حقق المنتخب التونسي انتصارين فقط كانا على حساب منتخب مغمور وليس له تاريخ لا أوروبيا ولا عالميا وهو منتخب الباسك.

وتعادل المنتخب في مقابلتين واحدة مع مصر والثانية مع منتخب منتنيغرو الغير متأهل للمونديال.

والحصيلة غير مرضية في العموم ولكن تبقى مجرّد مقابلات اعدادية نرجو ان يكون الاطار الفني قد استخلص منها الدروس والعبر لكي يدخل مونديال فرنسا من الباب الكبير ويحقق انتصارا قد يفتح له ابواب المونديال على مصراعيها.

ولم يخض المنتخب تربصاته بكامل عناصره الا في كرواتيا بعد التحاق جلوز وتاج.

وسننتظر دخول المنتخب في الرسميات لنعرف مدى جاهزية عناصرنا الوطنية بدنيا وفنيا وذهنيا وأي الطرق سيعتمد المدرب الوطني لمواجهة منتخبات عالمية من الصف الاول تعتمد اساليب كرة اليد العصرية المتمثلة في تصعيد الكرة بسرعة والهجمات المعاكسة والدفاع القوي الذي يتطلب القوة البدنية.

دون منازع كان الجناح الايسر للمنتخب اسامة البوغانمي نجم التحضيرات والمقابلات الودية وتميز بتسجيل عدد كبير من الاهداف في كل المقابلات وحتما سيكون الورقة الرابحة التي سيعتمدها الامدرب في كل المقابلات.

يتحول وفد المنتخب الى فرنسا يوم الاربعاء 11 جانفي حيث ستكون أول مقابلة في بطولة العالم يوم الخميس 12 جانفي وسيواجه مقدونيا بمدينة ماتز. 

من المؤكد ان المنتخب التونسي سيلعب لقاءاته امام عدد كبير من الجماهير التونسية والعربية من الجالية المتواجدة بفرنسا وهذا سيمثل نقطة دعم للعناصر الوطنية المطالبة بتحقيق نتيجة مشرفة.

لا شك ان المنتخب التونسي من المنتخبات التي يقرأ لها حساب وتستعد لها المنتخبات الاخرى وعلى المستوى الفردي لدينا عناصر قوية ومتميزة وتمتلك كل الخصال التي تمكنها من تقديم مردود غزير خاصة عندما يتسلح التونسي بحب العلم والعزيمة التي عادة ما جعلت منتخبنا يتألق في تظاهرات عالمية كبرى.

سيكون مونديال فرنسا فرصة حقيقية للمدرب حافظ الزوابي ليثبت انه جدير بتدريب المنتخب وان اختياراته التي اثارت الانتقادات لها ما يبررها ويؤكد انه مدرب يواكب متغيرات رياضة كرة اليد وتطور اساليبها وأنه مدرب قرأ كل كبيرة وصغيرة عن منافسي المنتخب في بطولة العالم .فالزوابي قاد منتخبا جاهزا على المستويات في الدورة التأهيلية وضمن بطاقة الاولمبياد ولكنه فشل في قيادة السواعد التونسية لتحقيق نتيجة مقبولة واكتفى بالمركز الاخير في اولمبياد ريو 2016... وهو يحمل على عاتقه تشريف الاطار الفني التونسي في تظاهرة عالمية كبرى كهذه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا