التشكيك بنزاهة الآخرين.. شعار ترفعه «أقلام التعصب»

التشكيك بنزاهة الآخرين.. شعار ترفعه «أقلام التعصب»

منذ 7 سنوات

التشكيك بنزاهة الآخرين.. شعار ترفعه «أقلام التعصب»

تضج الرياضة السعودية بفئات من الناس، يعيشون على التشكيك بنزاهة الآخرين ، ويقضون جل أوقاتهم طعناً بهذا واتهاماً باطلاً لآخر، ووجه هؤلاء جهدهم مؤخراً للتشكيك بنزاهة الهيئة الرياضية في العملية الانتخابية لاحاد الكرة ، وبصراحة أكثر كان الأمير عبدالله بن مساعد هو المُتهم الأول لدى هؤلاء، وقطعاً لم يكن قد فعل ما يستحق أن يكون متهماً، لكن هم أرادوا إخراج صورته للمتلقي الرياضي بأنه يدير العملية الانتخابية من خلف الستار، وأن هناك توجهاً لتنصيب عادل عزت رئيساً لاتحاد الكرة، من خلال منحه الأصوات الخمسة التي تمتلكها اللجنة الأولمبية، هذه الاتهامات بدأت سراً ثم ارتفع صوتها وذاع انتشارها، كل ذلك والرئيس العام لا يحرك ساكناً تجاههم، ظنّ هؤلاء أنهم كشفوا خطط خفية وأنهم وضعوا اللجنة الأولمبية ورئيسها في دائرة ضيقة أمام الشارع الرياضي.

التزم عبدالله بن مساعد الصمت، وترك الحديث للشارع الرياضي، وقبل ساعات من العملية الانتخابية أعلن بصفته رئيساً للجنة الأولمبية السعودية حجب الأصوات الخمسة عن التصويت، وقال: "إنهم بهذا القرار أرادوا الوقوف على مسافة واحدة من جميع المرشحين"،.

هذا القرار كان تأكيداً صريحاً على نزاهة اللجنة ورئيسها، وقبل ذلك كله فإن القرار كان ضربة قاتلة لكل أولئك الثرثارين، فقد هدم الخطط التي رسموها للأعوام القادمة للتشكيك بنزاهة الهيئة واللجنة وحتى الإتحاد الجديد.

الخبر من المصدر