برعاية

عادل وأمين

عادل وأمين

ظل منصب الأمين العام في الاتحاد السعودي لكرة القدم المنتهية ولايته مثار جدل طوال الأعوام الأربعة الماضية، ولا أبالغ إن قلت إن أكثر شخصين تعرضا للنقد والتهجم من بين كل العاملين في «اتحاد عيد» هما رئيس لجنة الحكام عمر المهنا والأمين العام أحمد الخميس، وإذا كان ما تعرض له المهنا طبيعياً ومتوقعاً، فما ليس طبيعيا ولا متوقعا ما تعرض له الخميس، الذي ناله التعريض من الجميع، أندية وإعلاما، بل حتى الجمعية العمومية، والمفاجأة أنه انتقد حتى من أعضاء الاتحاد حين خرج رئيس لجنة تقييم اللجان الدكتور عبداللطيف بخاري ليصف حال الخميس بطريقة أوضحت حجم المشكلة في الأمانة العامة بوصفها غرفة التحكم في أي اتحاد رياضي.

تربطني بالخميس علاقة متينة وقديمة وظلت قائمة على الاحترام المتبادل، لكنه حينما التقاني في انتخابات اتحاد الكرة الأخيرة أبدى امتعاضه من تصريحاتي ومواقفي النقدية تجاهه، قلت له: إنني لم أنتقدك كشخص بل انتقدت عملك وتجاهلك للأندية لم يكن سراً، فالجميع شكاك واشتكاك، فطال الحديث بيننا، هو يبرر، وأنا أعلق، فلم أقنعه ولم يقنعني.

الخميس اليوم بات ماضياً، لكن بقايا عمله لازالت ملتصقة في كل جدران الأمانة العامة، ولذلك أقول: أعان الله عادل البطي، فهو مطالب قبل أن يذيل اسمه على أي ورقة جديدة من أوراق اتحاد الكرة كأمين عام جديد أن يعمل على إزالة الصورة الذهنية السيئة التي حفرت في أذهان الجميع عن الأمانة، فالتركة المحملة بالأخطاء والفوضى والتراكمات ثقيلة وينوء بحملها العصبة أولو القوة، لكنني واثق بأن البطي قادر على ذلك.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا