برعاية

ماذا بعد الفوز بالكرسي؟

ماذا بعد الفوز بالكرسي؟

في ثاني تظاهرة انتخابية في تاريخ اتحاد الكرة سنتعرف اليوم على هوية الرئيس الجديد الذي سيتسلم مفاتيح غرفة التحكم بمصير اللعبة الأهم في الرياضة السعودية بعد أن يحقق فوزاً من المتوقع أن يكون صعباً نظراً لشراسة التنافس بين ثلاثة من المرشحين هم عادل عزت وخالد المعمر وسلمان المالك في وقت تبدو حظوظ الدكتور نجيب أبوعظمة هي الأقل بناء على المعطيات التي تسبق ساعة الاقتراع.

في المناظرة غير المباشرة بين المرشحين والتي تابعها الرياضيون السعوديون فضائياً كان حديث أبوعظمة والمعمر والمالك عن أمور عامة وخطوط عريضة تتعلق بسيادة القانون وتطوير الحكام وحماية الأندية وتعزيز مداخيلها وتحسين مستوى المسابقات والاهتمام بالمنتخبات والحفاظ على الاتجاه الصاعد في نتائجها خصوصاً في موسم ٢٠١٦ إذ تحدث أبوعظمة عن أمور عدة منها خفض مصروفات الاتحاد التي تصنف تحت بند الترف، والتعامل مع الأمور المالية بشفافية عالية وحاول إيصال أفكاره بطريقة عملية مستنداً على مسيرته الأكاديمية الطويلة.

في المقابل ركز المعمر على أمور تنظيمية وقانونية صرفة مستفيداً من تجربته في الجمعية العمومية فضلاً عن رغبته بتمكين القيادات الشابة وسعيه لإرساء الشفافية والعدل في التعامل مع الأندية، فيما كان المالك يركز على رفع الإيرادات وتحسين أوضاع الأندية المالية من خلال جلب الرعاة والمعلنين قبل أن يحدد مبلغ الـ٣٥٠ مليون ريال كرقم مستهدف لإيرادات المنظومة الرياضية في العام مع نهاية فترته، وهم رقم لا يظهر أن تحقيقه سيكون سهلاً قياساً بظروف وطبيعة الدورة الاقتصادية التي نعيشها هذه الفترة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا