برعاية

أبوغوش عاد بميدالية ذهبية من البرازيل ففصل من جامعته

أبوغوش عاد بميدالية ذهبية من البرازيل ففصل من جامعته

شغلت قضية نجم رياضة التايكوندو، الأردني أحمد أبو غوش، الشارع الرياضي المحلي والعربي، بعدما كشف عبر صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" عن المشكلة التي حصلت بينه وبين الجامعة الأردنية، والتي دفعت الأخيرة للرد ببيانٍ رسمي بهدف شرح الموضوع بشكل أوضح.

وكان أبو غوش الحائز على ميدالية ذهبية في أولمبياد ريو دي جانيرو هذا الصيف، وكذلك جائزة أفضل لاعب في العالم برياضة التايكوندو قد كتب عبر "فيسبوك" "أشكر رئاسة الجامعة وإدارة كلية التربية الرياضية، التي قدّرت جميع ظروفي في هذا الفصل ليقوموا بحرماني من المواد المسجلة وذلك بداعي الغياب".

وعبّر النجم الأردني عن امتعاضه من هذا الموضوع، على الرغم من أنه تلقى كثيراً من الوعود والتعهدات في ما يخصّ مسألة غيابه عن الجامعة بسبب الارتباطات الخارجية التي كان يمثل فيها بلده بأكثر من مسابقة، إضافة لحضوره أكثر من تكريم في عدة بلدان بعد الإنجاز الذي حققه على حدّ قوله.

وطلب أفضل لاعب تايكوندو في العالم مراعاة ظروف غيابه هذا الفصل الناجمة عن سفره مع بعثة بلاده إلى أولمبياد ريو، ومن ثم معاملته كأي طالب في الفصول القادمة. واعتبر أن إنجازه الذي من شأنه رفع كلية التربية لم يجد أي تقديرٍ من الجامعة، على الرغم من أن أحد الأساتذة قام بمراعاة ظروفه بعد الذي حققه.

ووجّه أبو غوش سؤالاً بعد ذلك إلى المعنيين في الجامعة "كيف تطلبون تحقيق الإنجازات وبذل جهد كبير، وأنتم لا توفرون أقل متطلبات النجاح من راحة نفسية ومراعاة في الحضور". وأكد اللاعب بعد ذلك أنه يأسف على ما حصل لتردّ الجامعة الأردنية ببيان لها عن كل ما قيل، موضحة نظرتها للأمور وملابسات هذه القضية.

بدورها، ردت الجامعة الأردنية ببيان، أكدت فيه أنها تهتم بالطلاب المميزين من أجل تعزيز فرص نجاحهم وتحقيق إنجازات تعود بالنفع على الجامعة والبلد. كما أكدت أنها حرصت على دعم أبو غوش وتكريمه، منذ الإنجاز في ريو، وقدمت له منحة دراسية تغطي الرسوم الجامعية المستحقة عليه.

وتعتبر الجامعة الأردنية، أنها كغيرها من مؤسسات التعليم تطبق كل ما يتعلق بسير العملية الدراسية والأكاديمية بشفافية ومصداقية، إضافة لضمان العدل والمساواة بين الطلاب. وفنّد البيان بعد ذلك كيفية سير الأمور داخل الجامعة والتغيّب عن المحاضرات، وأكدت أن الطالب الذي لا يشارك في أي نشاطات يحق له الغياب بنسبة 15%، أما أولئك الذين يمثلون الجامعة في النشاطات الرسمية فيحق لهم الغياب بنسبة 20%.

وفي حال كان الطالب يمثل بلاده أو يتدرب مع أحد المنتخبات الوطنية فيسمح أن تصل نسبة غيابه عن المحاضرات إلى 25% مع موافقة عميد الكلية بالتنسيق مع الاتحاد المعني. وبحسب الجامعة فإن أبو غوش حضر 15 ساعة هذا الفصل، ولم يتواجد في أي محاضرة ببعض المواد، وهذا الأمر لا يمكن التغاضي عنه على مبدأ العدالة والمساواة بين الطلاب، إذ لم يتقدم للامتحانات وبالتالي لم يكن هناك أي وسيلة لتقييمه.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا