برعاية

في الانتخابات.. «المطبلاتي» كُلما زاد الدفع علا الصوت

في الانتخابات.. «المطبلاتي» كُلما زاد الدفع علا الصوت

الحملات الانتخابية تعرف أنها تلك المرحلة التي تسبق التصويت ويواكبها الترويج للمرشح وخططه التي سينفذها في حال كسب أكبر عدد من الأصوات؛ ولكنها تبدلت في دول عدة لمخيمات ومن ثم تطور الأمر لصالات مؤتمرات تقام فيها "الولائم الدسمة" وتقديم كل ما لذ وطاب من مأكل ومشرب لإشباع رغبة الحضور عشماً في كسب أصواتهم، مع تقديم هدايا قيمة وتذاكر سفر كشراء مبطن للأصوات، ومن لديه "المال" يُرجح أنه سيكسب ليس كفاءةً به بل لمقدرته على تلبية "برستيج" عال يرضي طموح ورغبة من ينظرون "للقشور لا للب"

لكن اللا مبرر هي الحملات الانتخابية أو المؤتمرات الرياضية للفوز بكرسي الاتحاد السعودي لكرة القدم ومخاطبة شرائح المجتمع والتوجيه نحو 47 صوتا فقط، منها 41 صوتا للاندية وخمسة أصوات للجنة الاولمبية وصوت وحيد لرابطة دوري المحترفين، أي العدد ليس بحاجة لإقامة هذه المؤتمرات التي ملأت شاشات التلفزيون والبرامج الرياضية لأن المتلقي لن يُدلي بصوته، وبإمكان المرشحين زيارة من يحق لهم التصويت والالتقاء بهم لعرض البرامج والخطط.

ومن اللا مبرر أيضا تلك الأصوات التي تعمل مع المرشحين ومنها الإعلامية لتسويق لمرشح وتصويره على أنه هو (الضالة) التي يبحث الناس عنه منذ زمن بتلميع وبهرجة وزخرفة مقيتة ليس رُبما قناعة فيه ولكن "لما سيدفعه له" أي يكون العمل حسب قيمة الدفع للمسوق الذي كُلما زاد الدفع علا الصوت، وللأسف أن البعض يتجنى على مرشحين آخرين بتمرير أكاذيب تشوه صورهم طمعاً في أن يكسب "ولي النعمة" الأصوات.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا