برعاية

المنتخب الوطني.. كشك يقتلع مقعدا في رحلة إسبانيا، و«كاسبرجاك» متخوّف

المنتخب الوطني.. كشك يقتلع مقعدا في رحلة إسبانيا، و«كاسبرجاك» متخوّف

يطير المنتخب الوطني اليوم نحو أرض الإسبان الذين تسيّدوا في وقت سابق العالم، وأوروبا، والذين يقدّمون للملايين من عشّاق الجلد المدور الـ»كلاسيكو» الأقوى على الإطلاق في الكون.

ويشدّ منتخب «كاسبرجاك» صباح اليوم الرّحال بإتجاه برشلونة عبر مطار قرطاج، وسيجري الفريق تربّصا مغلقا استعدادا لـ»كان» الغابون بين 14 جانفي و5 فيفري 2017. ومن المنتظر أن يواجه فريقنا الوطني أثناء رحلته الأوروبية كاتالونيا، والباسك يومي 28 و30 ديسمبر. وتشكّل المقابلتان الوديتان المرتقبتان أهميّة بالغة في تحضيرات الـ»نّسور».

من المعروف أن «كاسبرجاك» وضع قائمتين الأولى تضمّ 23 عنصر مدعوا للمشاركة في تربّص إسبانيا، والثانية «موسّعة»، وتشمل على 18 اسما إضافيا من بينهم سليمان كشك الذي خيّر «هنري» أن يكون ضمن اللاعبين الذين سيعتمد على خدماتهم في الرحلة الأوروبية التي تخلّف عنها أحمد العكايشي بسبب التزاماته مع اتّحاد جدّة. وقد وجّه المدرب الدعوة لسليمان كشك قبل ساعات من السفر إلى برشلونة. وتجدر الإشارة إلى أن مدرب المنتخب سيكشف عن قائمته النهائية بمناسبة المغامرة القاريّة المنتظرة في الملاعب الغابونيّة بعد الحوار الودي الثالث للـ»نسور» أمام أوغندا، وذلك يوم 4 جانفي القادم في تونس.

تؤكد المعلومات القادمة من كواليس المنتخب أن الجامعة ستتعامل بصرامة كبيرة مع اللاّعبين أثناء تربص إسبانيا، ومن الواضح أن المكتب الجامعي (الذي سيكون ممثلاّ برئيسه وديع الجريء والمشرف على المنتخب هشام بن عمران) سيفرض إجراءات مشدّدة لضمان نجاح هذه الرحلة التي تعدّ محطّة تحضيريّة مهمّة جدا. ولا مجال فيها لأيّ تهاون، أوإنحراف عن القواعد التي ضبطها «كاسبرجاك» ليكون الفريق في أوج الجاهزية في الـ»كان» التي سنصطدم أثناءها بمنتخبات أشهر من نار على علم وهي السّينغال، والجزائر علاوة على الزمبابوي.

لم يخف «كاسبرجاك» قلقه من طول مدة التحضيرات للـ»كان». ذلك أن تربص المنتخب بدأ أمس في قمرت بحصة تدريبية في ملعب بن ابراهيم، وسيشدّ الفريق اليوم الرّحال نحو إسبانيا، وستستغرق رحلته خمسة أيّام ثمّ يعود الفريق إلى تونس ليلعب أمام أوغندا يوم 4 جانفي قبل السّفر من جديد إلى مصر، حيث سيواجه فريق «كاسبرجاك» «الفراعنة» يوم 8 جانفي، وذلك قبل الرجوع إلى أرض الوطن ثمّ الاقلاع بإتجاه الغابون. ولا شكّ في أنّ المدرب سيتّخذ التدابير الضروريّة ليتجنّب التأثيرات السلبيّة الناجمة عن الفترة الطويلة التي ستستغرقها التحضيرات التونسية للكأس الافريقيّة التي تذوّقنا طعم الفوز بها في مناسبة يتيمة مع «لومار» في 2004.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا