برعاية

على مسؤوليتي.. المطلوب تحرير إدارة الزواوي من القيود

على مسؤوليتي.. المطلوب تحرير إدارة الزواوي من القيود

دافعنا بقوّة عن الإدارة الفنيّة، وكنّا نلحّ في مرّة على دعوة القائمين عليها إلى انتزاع الصلاحيات الضروريّة لتطوير الكرة التونسيّة من القاعدة وصولا إلى المنتخب الوطني الأوّل. ومازلنا نصرّ على أنّه لا نهوض للجلد المدوّر في الخضراء طالما أنّ الهيكل الفني الأهمّ في اللّعبة الشعبية الأولى بقي مجرّد ديكور يقتصر دوره على توزيع الديبلومات على المدربين، والاشراف على تربّصات التكوين، وتحرير بعض التقارير عن مشوار الـ»نّسور».

لقد وضع مكتب الدكتور وديع الجريء ثقته في المدرّب الوطني القدير يوسف الزواوي للإشراف على تسيير إدارتنا الفنيّة للمرّة الثّالثة في مسيرته الكرويّة، وهو ما يحمّل فخر «البنزرتيّة» مسؤولية مضاعفة لقلب الأوضاع، وإصلاح ما أفسده الدّهر. وقد مرّت على عودة الزواوي إلى منصبه القديم عدّة أسابيع حاول خلالها الرجل إعادة ترتيب البيت بعيدا عن الارتجاليّة، وسعى أثناءها إلى القيام بدور بارز في نشاط المنتخب الأول، وهو حقّ لا جدال حوله بل أنّه واجب مفروض على المدير الفني الذي ينبغي أن يكون الحلقة الأقوى في المشهد، والشّخصيّة الأدرى بمتطلّبات المرحلة. ونستدلّ في هذا السياق بالتجربة الفرنسيّة، حيث لعب المدير الفني للجامعة في التسعينات «جيرار هولييه» دورا كبيرا في نجاح منتخب «إيمي جاكي» في القبض على كأس العالم سنة 98، وهذا فضلا عن النتائج الباهرة التي حقّقها أشبال فرنسا مع «جيرار» الذي لم يكتف بقيادة الإدارة الفنية، وتحديد السياسة الكروية في بلد الأنوار بل أنّه كان يدرّب الشبّان أيضا، وتحصّل معهم على بطولة أوروبا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا