برعاية

القرني والمرداسي.. قدرات محدودة واستسلام للشحن

القرني والمرداسي.. قدرات محدودة واستسلام للشحن

دأب الكثير من الحكام السعوديين على ترسيخ قانون "التعويض" والاستسلام للضغوطات قبل واثناء المباريات، لذلك تأتي معظم قراراتهم على طريقة "صاحب الصوت الأقوى هو من يؤثر في هذه القرارات وتكون لصالحه"، قبل مباراتي الباطن والهلال على أرض الأول والفتح والنصر في الأحساء أول من أمس كان الهجوم موجها ضد الثنائي محمد القرني وفهد المرداسي من أنهما سيجاملان الهلال والفتح، وبالفعل نجح المخطط بالتأثير عليهما، فالقرني دخل المباراة وفي ذهنه نفي هذه التهمة من خلال التحامل على الفريق الأزرق، بدليل أن هناك أخطاء من جانب لاعبي الباطن مشابهة لأخطاء لاعبي الهلال ولكنه لم يتعامل معها بحزم ويقظه كما كان تشدده تجاه الفريق الضيف، اما المرداسي فجدد رسوبه في ملعب مدينة الأمير عبدالله بن جلوي الرياضية في مباراة طرفها الفتح والنصر على غرار قراره الشهير بالغاء هدف للفتح في المرمى "الأصفر" قبل أربعة أعوام ولا أحد يعلم عن السبب حتى الآن، ونتيجة للشحن والضغط ارتكب اخطاء أثرت على نتيجة المباراة وهضمت حق الفتح بشهادة الكثير من المحللين.

مثل هذه النماذج التي تستسلم للضغوطات وتحاول تفادي الشحن بالضغط على فريق من دون الآخر لا يمكن أن يتطور التحكيم بوجودها، حتى لو شارك المرداسي في نهائيات كأس العالم للشباب في مباريات خارجية أخرى وترشح القرني للدولية وجرد منها، بل أن فشلهما هنا ونجاحهما هناك يدينهما أكثر من أن يقف لصالحهما، وليس من المستغرب أن يتكرر هذا الفشل التحكيمي فالمقيمون والمراقبون وحتى مسؤولو اللجنة يعتري الفشل تاريخهم، وبعضهم كانت قرارات الايقاف حليفة قبل ابعاده عن المشهد محليا وخارجيا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا