برعاية

طارق ذياب لـ «الشّروق» ...حكاية شحاتة إشاعة وأنا مع بقاء السويح

طارق ذياب  لـ «الشّروق»  ...حكاية شحاتة إشاعة وأنا مع بقاء السويح

مازال الجدل متواصلا بخصوص مصير عمّار السويح مع «شيخ» «المحترفين»، وقد كان من الطبيعي أن تنتشر الاشاعات، وتتزايد التأويلات، وتتضاعف حملات التشويش، ومعها أطماع «السماسرة»، والفنيين الراغبين في خلافته على رأس الإطار الفني للنادي.

وقد تداولت بعض الأطراف خلال الساعات الأخيرة خبرا مفاده اتّصال «أمبراطور» الكرة التونسية، والفتى الذهبي لشيخ الأندية التونسية طارق ذياب برئيس الجمعية حمدي المدب، ويزعم «المتجسّسون» على هذه المكالمة الهاتفية الدولية (بين قطر، وتونس) أن صاحب اليسرى الذهبية، والكلمة المسموعة في عالم الكرة، اقترح على المدب التفاوض مع «المعلّم» حسن شحاحة الذي حقّق انجازات خرافيّة مع «الفراعنة»، والعارف بالأجواء الافريقيّة.

ومن هذا المنطلق، كان من الطبيعي أن يبادر طارق بوضع النقاط الحروف رفعا لكلّ إلتباس. وأكد طارق بأعلى صوت في تصريح للـ»شّروق» أنّه يعارض بشدّة مسألة تغيير المدرب الحالي لشيخ الأندية التونسية في الوقت الراهن على الأقل. وأضاف طارق قائلا:» قلت منذ البداية أنّني من الداعمين لسياسية الاستمراريّة الفنية في الجمعيّة التي تضرّرت كثيرا من موجة تغيير المدربين. وأظنّ أنّ الفريق في نسخته الحالية حقّق نتائج ايجابيّة مع السويح، حيث تحصّل على الكأس، وضمن مقعدا في «البلاي .أوف». ويعرف المتابعون لمسيرة النادي في الموسم الحالي أنّه فرض ألوانه على كلّ الخصوم دون استثناء. وندرك أنّه لم يبلغ بعد المستوى المأمول الذي ينتظره كلّ «المكشخين» قياسيا بالإنتدابات الكبيرة، والتضحيات الماديّة الجسيمة لهيئة المدب، ولكننا مع ذلك نلحّ على أن السويح لا يتحمّل بمفرده مسؤولية «الغصرات» التي تعيشها الجمعية، والتعادلات المتكرّرة، والنقاط المهدورة بشكل غريب. وأجزم بأنّ المسؤولية مشتركة. ومن المستحيل أن نغفل عن المردود المتواضع للاعبين، وتأخر بروز المنتدبين».

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا