برعاية

تقنية الفيديو كانت ستغير التاريخ في 5 حالات

تقنية الفيديو كانت ستغير التاريخ في 5 حالات

بدأ الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) استخدام تقنية الفيديو رسمياً في كأس العالم للأندية بعد سنوات من الجدل وبدا أن نسبة المعارضين أكبر من المؤيدين.

وخاض الفيفا هذه التجربة في مونديال الأندية باليابان تمهيداً لتطبيق التقنية في كأس العالم 2018 بروسيا، لكن يمكن التكهن بأن الاستعانة بالفيديو في بطولات سابقة كانت ستغير مجرى التاريخ. ويفترض هذا التقرير تغيير بعض الحقائق التاريخية لو تم اللجوء لتقنية الفيديو في السابق، وهذه بعض الأمثلة:

احتج لاعبو إنكلترا على تسجيل أسطورة الأرجنتين دييغو مارادونا هدفه الشهير باليد، لكن الحكم التونسي علي بن ناصر ظن أن مارادونا سدد الكرة برأسه في مباراة لا تنسى بربع نهائي مونديال 1986.

ولو استعان بن ناصر بتقنية الفيديو لألغى الهدف ولربما تغيرت النتيجة ولما أكملت الأرجنتين المشوار حتى رفع مارادونا الكأس في المكسيك ووصف يده بـ"يد الرب".

كانت فرنسا مهددة بالغياب عن مونديال 2010 بعد مشوار مخيب في التصفيات لولا استعانة النجم تييري هنري بيده على غرار مارادونا ليدخل الكرة إلى الملعب ويتسبب في هدف ويليام غالاس ليفوز الديكة على إيرلندا وتتأهل بلاده بطريقة غير شرعية إلى نسخة جنوب أفريقيا، وبالطبع كانت ستضعهم تقنية الفيديو في موقف حرج.

نيمار: هذا لاعب ريال مدريد الذي أتمناه في برشلونة

فازت إنكلترا بلقبها الوحيد في كأس العالم عام 1966 بعدما افتتحت التسجيل أمام ألمانيا بهدف هارست بتسديدة ارتطمت بالعارضة ولم تتجاوز الخط، لكن الحكم احتسب الهدف، وربما كانت ستحرم من اللقب لو كانت تقنية الإعادة التلفزيونية متوفرة في هذا العصر.

حمل راؤول غونزاليس على عاتقه مسؤولية منتخب إسبانيا لفترة طويلة قبل بداية عهدها الذهبي بدونه، وكان بإمكانه تحقيق إنجاز في مونديال 2002 لكن الأخطاء الفادحة للحكم المصري جمال الغندور أمام كوريا الجنوبية في ربع النهائي قضت على حلم راؤول ورفاقه، ولو لجأ الغندور للفيديو لربما عبرت إسبانيا للمربع الذهبي لأول مرة.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا