برعاية

على مسؤوليتي.. تهميش متواصل للرياضة النسائية

على مسؤوليتي.. تهميش متواصل للرياضة النسائية

مرة أخرى تتمكن امرأة تونسية من تشريف تونس ورفع رايتها في المحافل الرياضية العالمية والانجاز جاء من سارة بسباس في المبارزة.

قبلها تـألقت سارة بسباس في الأولمبياد ونفس الشيء للمصارعة مروى العامري كما حققت حبيبة الغريبي انجازات بالجملة وكانت منى الشباح من ناحيتها خير سفيرة لكرة اليد التونسية في العالم... هن نماذج من نجاحات المرأة التونسية في الرياضة ولكن علينا أن نتساءل هل تحظى المرأة أو الفتاة الرياضية في بلادنا بالمكانة التي تستحقها وهل تجد الامكانيات لتحقق النجاحات؟

الاجابة هي ان الاهتمام بالمرأة الرياضية تقلص أكثر لا بل ان تهميشها ازداد في الوقت الذي استبشرت فيه بطلاتنا بتعيين امرأة على رأس وزارة الشباب والرياضة وظن الجميع ان ماجدولين الشارني ستعطي الرياضة النسائية مكانتها التي تستحق.

يؤسفنا القول أن أغلب الانجازات التي حققتها فتيات تونس في الرياضات الفردية بالخصوص هي من صنع امكانيات خاصة واجتهادات شخصية وتضحيات مادية لعائلة كل امرأة رياضية.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا