برعاية

ما بعد المباراة | كيف تطور أوزيل تهديفيًا؟!

ما بعد المباراة | كيف تطور أوزيل تهديفيًا؟!

   تحليل | محمود عبد الرحمن     تابعه عبر تويتر  

أظهر آرسنال نواياه الحقيقية قبل فترة الأعياد المزدحمة بالمباريات، بقلب الطاولة على ستوك والفوز عليه 3/1، ليعتلي فريق «الترسانة اللندنية» صدارة البطولة مؤقتًا قبل مواجهة تشيلسي أمام وست بروميتش ألبيون غدًا.

وإليكم تحليل المباراة في نقاط:

1. إن كانت هناك خسارة حقيقية لآرسنال في هذه المباراة فهي إصابة مدافعه شكودران موستافي قبل «معمة الشتاء»، آرسنال كان دائمًا عرضة لهذه الإصابة في مثل هذه الأوقات الحرجة، لكن جابرييل عندما تحول من ظهير إلى قلب دفاع بعد خروج موستافي ظهر بشكل جيد، لكن الاختبارات الحقيقية قادمة، وسنرى.

2. مرة أخرى تبرز أهم قيمة في هجوم آرسنال، رأس الحربة المتحرك، هذه هي القيمة التي راهن عليها فينجر في اعتماده على أليكسيس سانشيز في مركز المهاجم، وكسب الرهان.

انظروا كيف سقط سانشيز في الهدف الأول لآرسنال سحب دفاع ستوك، ليجد أوزيل فرصة للاختراق من العمق، الأمر نفسه فعله سانشيز في الهدف الثالث، هذه قيمة النجم التشيلي في كل مراكز الثلث الهجومي، يعطي المساحات ويعطي التمريرات الحاسة، ولا يكف عن هز الشباك.

3. مسألة بقاء سانشيز وأوزيل في آرسنال هي مسألة حياة أو موت في رأيي بالنسبة للنادي اللندني، أهم حتى من إبرام بعض الصفقات، أوزيل وسانشيز هما القوة الضاربة لآرسنال، وصلا لانسجام كبير، جُل العمل الهجومي يقع على عاتقهما، أي خسارة لأي لاعب ستمثل ضربة لحظوظ آرسنال في التنافس على البطولات الكبرى.

4. وجود جابرييل في مركز الظهير أيمن كان كالعدم، وتأثر بذلك ثيو والكوت، لكن تغير الحال تمامًا بدخول أفضل ظهير أيمن في العالم هيكتور بيليرين، بعد إصابة موستافي، ومن ثم عودة جابرييل في قلب الدفاع.

مستوى والكوت أظن أنه مرتبط بمستوى بيليرين، هذا الأخير لم يهدأ بعد دخوله، أعاد الحياة للجبهة اليمنى لآرسنال، ليجد والكوت متنفس هجومي يجعله في بعض الأحيان يتحول لمهاجم ثانٍ.

بيليرين صنع هدف التعادل الذي أحرزه والكوت، وصنع فرصتين ولا أخطر أيضًا بخلاف الهدف.

5. يحسب لحكم المباراة إتاحة الفرصة في هدف آرسنال الثالث، كما أن قراره بمنح ركلة جزاء لستوك قرار صحيح جدًا بعد أن استخدم تشاكا كوعه مع جو آلين.

6. كان فينجر يُطالب مسعود أوزيل بتحسين سجله الهجومي، هدف أوزيل اليوم هو هدفه التاسع هذا الموسم في 20 مباراة، في الموسم الماضي سجل صانع الألعاب الألماني 8 أهداف فقط في 46 مباراة، هذا يوضح مدى التطور لأوزيل على مستوى تسجيل الأهداف، وما يساعده في هذا هو وجود سانشيز كمهاجم متحرك يعطيه المساحات في دفاعات المنافسين، لذلك أربط قوة آرسنال بأوزيل وسانشيز معًا.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا