برعاية

خلاصة القول

خلاصة القول

عندما تتعدد الشعارات وتكثر الوعود المطاطية التي يصعب تحقيقها، فأعلم بأنك موعود بحقبة زمنية غير ناجحة، أقول هذا بعد مشاهدة الحملات الاعلامية المشتته لمرشحي رئاسة اتحاد كرة القدم، فتجييش الإعلاميين عن طريق أحدهم أو المشاركة في المؤتمرات الدولية لمرشح آخر، لا تعني شيئاً من دون برنامج انتخابي واضح وخطة عمل استراتيجي للأعوام الأربعة المقبلة تكون واضحة المعالم وممكنة التنفيذ وسهلة القياس، ولو كنت مرشحاً فلن أسهب بالوعود والتنظير وأختصر وأركز على تعزيز إيجابيات الاتحاد السابق من خلال الإبقاء على لجنتي الاحتراف والمسابقات مع تصحيح بعض الأخطاء لمضاعفة النجاح وتجنب السلبيات، وإعادة تشكيل لجنة الحكام ويكون رئيسها هوارد ويب وتطعيمها بأعضاء من خارج سلك التحكيم يكون لديهم خبرة كبيرة في القيادة، ودعمها بمستشار من الحكام المحليين المشهود لهم بالكفاءة، ويكون دور اللجان القضائية في الاتحاد تنفيذياً فقط، أما الأمور التشريعية فيتم التنسيق مع الجمعية العمومية لتشكيل لجنتين قانونية وفنية، الأولى تعنى بمراجعة جميع لوائح الاتحاد السعودي لكرة القدم مع تعديل بعضها وتنقيح البعض الآخر بما يتوافق مع اللوائح الدولية، بعد ذلك ترسل هذه اللوائح إلى اللجان القضائية في إدارة مجلس اتحاد الكرة لتطبيقها والعمل ببنودها، وبنهاية كل موسم رياضي يتم التنسيق مع اللجنة القانونية لمراجعة اللوائح وتطويرها ان كان هناك حاجة قبل أن يتم العمل بها في الموسم الجديد وهكذا تستمر العملية.

أما اللجنة الفنية فتكون مهامها وضع خطة استراتيجية للمسابقات السعودية من حيث نوع البطولات وعددها وعدد الفرق المشاركة واللاعبين الأجانب والمحليين، ورسم الخطط الاستراتيجية للمنتخبات السعودية من خلال خارطة طريق لكل منتخب وتوحيد المدرسة التدريبية ووضع الأهداف الرئيسية التي يسير عليها الجميع ويكون من مهام هذه اللجنة اختيار المدربين للمنتخبات وعمل تقييم سنوي للعمل الفني مع متابعة جودة التنفيذ لإدارة الاتحاد والتدخل إذا لزم الأمر، وينبغي على اللجنة الفنية بالجمعية العمومية بالتعاون مع اتحاد الكرة تبني برنامج خاص باحتراف اللاعب السعودي خارجياً وابتعاث 50 لاعباً من فئة "البراعم" مع عوائلهم ليشكلوا نواة للاحتراف الخارجي ولنضمن جيلاً جديداً محترفاً ومؤسساً بشكل صحيح وأخيراً تفعيل الجوانب التسويقية وجوانب المسؤولية الاجتماعية في الاتحاد من خلال ربط الرياضة بالشركات من جهة وبالمجتمع من جهة أخرى والتعاون مع لجنة التخصيص على تهيئة الأندية لمرحلة التخصيص وتكثيف البرامج التثقيفية لزيادة الوعي وضمان نجاح المشروع.

الخبر بالكامل
رأيك يهمنا